" انجاز غير مسبوق "، مهندس ولاية تطوان ينفجر في وجه سيدة مسنة، ويرسلها في سيارة اسعاف لمستشفى سانية الرمل . فهل يعلم الوالي بالأمر؟ حسب مصادر جد موثوقة ، فقد استطاع " مهندس" ولاية تطوان، المثير للجدل، والمشهور، بخويا علي، من تحقيق انجاز غير مسبوق ، بعيد كل البعد ولا يمت بأي صلة، للقوانين الواجب حفظها في طريقة تعامل الإدارة المغربية مع مواطنيها ، الذين ينص دستور بلدهم، أنهم يتمتعون في ضل التزامات واجباتهم، بحقوقهم كاملة، في مقدمتها حفظ امنهم وكرامتهم . ممارسات " خويا علي" المعروفة لدى جل المواطنين كما الإداريين الدين سبق لهم تعاملهم واحتكاكهم بهذا ، " المهندس " الحاصل على دبلوم في المبردات والمشرف على عشوائية أشغال 10 ماي الأخيرة خاصة ما يتعلق بترصيف أرضيته ، هده الممارسات الفضة والممتهنة لكرامة الآخرين، استطاعت أن تسقط أرضا، سيدة زائرة لولاية تطوان، قصدتها، لإيصال مظلمتها للسيد والي المدينة، متمثلة في تضرر منزلها الكائن بحي " كورة السبع " جراء أشغال التهيئة الحضرية ، حيث لحقه انهيار سقف أحد جوانبه وتصدعات وشقوق بجوانب أخرى . السيدة المسماة فاطمة شقور القاصدة ولاية تطوان زوال يوم 04/06/2012 أحيلت على المهندس المدكور الذي انفجر بوجهها بحدة وفظاظة : " أن لا إصلاحات ستقوم بها ولاية تطوان وأن عليها رفع دعوى قضائية ضد شركة العمران التي تسببت بتضرر منزلها " ؟ صاحب " دبلوم المبردات هدا " ، الذي ربما نسي أو تناسى أن لا صلاحية له في تحديد الإصلاح من عدمه، استعمل طريقته الخاصة في طرد من يحيله حظه العاثر عليه . أسلوب لم تتحمله هده السيدة المسنة المغلوبة على أمرها، حيث مباشرة بعد اجهاشها بالبكاء وإصابتها بنوبة عصبية حادة ، سقطت على اثرها أرضا فاقدة للوعي ، ليتم استدعاء سيارة الإسعاف التي حضرت لولاية تطوان وهي خرساء لا يسمع صوت صفارتها المنبهة مستعملي الطريق قصد إفساح المجال لها ، وتنقل المكلومة لمستشفى سانية الرمل الإقليمي في صمت مطبق مريب .