ما كيخرج من الجماعا غير يبليس: لا يخرج عن الجماعة ويشذ عنها إلا إبليس. أي لا يخالف ما أجمع عليه المسلمون، إلا من كان غاويا من جنود إبليس اللعين. يقال للحض على الاتحاد والائتلاف، والتنفير من النزاع والاختلاف، وقديما قيل: يد الله مع الجماعة، وقيل: الأمة لا تجتمع على ضلالة. ما كيخلي لو فاين يدور: لا يترك له أين يدور. يقال في الشخص الذي يعرف بعدم النزاهة، فيحتاط الناس منه، ولا يتركون له مجالا للغش أو التلاعب أو التدليس. ماكيدخل بين الخوت الشقايق، غير يبليس الطايق: أي لا يتدخل في السوء والدس بين الإخوة الأشقاء إلا إبليس وجنود إبليس، من الذين يطيقون عمل الشر، وهم بالفساد والإفساد جديرون. قال عندما يحرض أحد الناس إخوة أشقاء أو أصدقاء أخلاء، بعضهم على بعض، على سبيل الشيطنة وملء القلوب والصدور والغيظ والحزازات، وخصوصا عند الإرث أو قسم الأشياء المشتركة بينهم.والشيخ المحذوب يرى أن الوسائل التي يتخذها إبليس للتوصل إلى مراده، من تشتيت شمل الإخوة والأحباب، هي النساء والدراهم، وفي ذلك يقول: ياللي تعيط قدام الباب *** عيط وكن فاهم ما يفسد بين الاحباب *** غير النسا والدراهم العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...