أعلنت مصادر إعلامية اسبانية، أن سلطات صخرة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني تمكنت من ترحيل جميع الحراكة الجزائريين المتواجدين فوق ترابها. وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بمجموعة من الحراكة الجزائريين الذين كانوا يقيمون بمركز الإيواء" لا اسبرانسا" بمدينة سبتة، حيث Hبحروا في إحدى الليالي المظلمة من أحد شواطئ سبتة، لكنهم وصلوا عن طريق الخطأ إلى مياه جبل طارق حيث اعتقلتهم على الفور الشرطة الملكية "الجبلطارقية".
ولقد أثار حادث الترحيل هذا غضبا عارما من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بسبتة، حيث وصفوا حكومتهم المحلية بالعاجزة والفاشلة والجبانة، لأنها لا تنجح في إعادة الحراكة إلى بلدانهم الأصلية بطريقة آلية وناجعة، في حين تمكنت سلطات جبل طارق من فعل ذلك بفضل. ضغوطها على القنصل الجزائري بلندن الذي ساعد في استخراج سندات السفر لهؤلاء الحراكة.