رغم التغطيات الكثيرة والمتعددة التي قامت بها جريدة "الشاون بريس" الإلكترونية، بخصوص سرقة الكهرباء من أجل سقي حقول الكيف إلا أن الوضعية لا زالت على حالها، بل تزداد سوءا مع مرور الأيام. وفي هذا الصدد أفادت مصادر جريدة " الشاون بريس" الإلكترونية، من قلب جماعة تموروت، أنه باستثناء مركز "سبت تموروت" فإن باقي المداشر التابعة له، مثل "جامع السيد "و "جامع الساحل "، تعيش في ظلام دامس لمدة تفوق الشهر. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المسؤولين عن هذه الجرائم المتعلقة بسرقة الكهرباء العمومية مباشرة من خطوط التيار المرتفع، يعمدون إلى تشغيل مضخاتهم العملاقة، لشفط المياه الجوفية بهدف سقي نبتة الكيف دون الإكتراث بالعواقب الوخيمة على الساكنة. وكانت بعض الدراسات التقنية أكدت أن المنطقة الممتدة من "الشرافات"،مرورا عبر "باب برد" وصولا إلى "تامروت"، أصبحت فرشتها المائية من أضعف الفرش الباطنية، رغم أن هذه المنطقة تحتل المرتبة الأولى في معدل التساقطات المطرية على المستوى الوطني. يذكر أن الإفلات من العقاب وعدم تحرير محاضر زجرية في مواجهة سارقي الكهرباء العمومية، هو الدافع الذي يجعل هؤلاء اللصوص، يتمادون في هذه الممارسة الأنانية، معرضين بذلك حياة العديد من الساكنة للعيش في الظلام الدامس.