تداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك موضوع وليد الخلدوني لاعب فريق المغرب أتلتيك تطوان والحوار الذي دار بينه وبين أحد أعضاء المكتب المسير للفريق، حيث تفاعل عشاق الأتلتيك مع الموضوع بشكل واسع معتبرين الأمر استفزازا للاعب ولا يصُبّ في مصلحة الفريق، وهو نفس الأمر الذي دفع بالحارس محمد اليوسفي لمغادرة عش الحمامة وبعده أنس جبرون حسب العديد من التدوينات المتعلقة بذات الموضوع. " أنا جيت للفرقة على الجمهور وهاد الفرقه كنبغيها" هكذا ردّ الخلدوني على أحد أعضاء المكتب المسير للفريق بعد سؤاله عن مصير مستحقاته العالقة بذمة الفريق، وكان رد الأخير"سير بحالك للحسيمة وسمح فالمستحقات لي كتسال ".
مصدر مطلع من داخل نادي المغرب التطواني أكد أن المدرب عبد الواحد بنحساين وضع اللاعب وليد الخلدوني في قائمة اللاعبين المُغادرين للفريق، وهناك اتفاق بين فريق الماط وشباب الريف الحسيمي من أجل صفقة تبادل تتجلى في التحاق الخلدوني بالحسيمة وانضمام يوسف بوشتى للاتلتيك، لكن الخلدوني يرفض هذا الطلب من أجل دفع الإدارة للتخلي عنه ليستفيد من مبلغ انتقاله للحسيمة بشكل أكبر.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); بريس تطوان في اتصال بالمدرب عبد الواحد بنحساين من أجل معرفة ما يدور بكواليس الفريق أكد أنه حاليا لا يملك الحق في وضع لاعب في قائمة المغادرين او انتداب أي لاعب، لأنه يعتبر مدربا مؤقتا فقط في انتظار الجمع العام وإعلان رئيس جديد لمعرفة بقائه بالفريق من عدمه، وأضاف بنحساين أن الخلدوني لليوم الثالث على التوالي وهو غائب عن تداريب الفريق بدون سبب شأنه شأن بعض اللاعبين الآخرين الذين يجهل بنحساين بقاءهم من عدمه بفريق المغرب التطواني.
وتابع بنحساين تصريحه بالحديث عن الخلدوني الذي حاول معرفة مستقبله مع الفريق، لكن بنحساين أجابه بضرورة الحديث مع المكتب المسير الذي له مطلق الصلاحيات في ذلك، وعن انتداب بعض اللاعبين اعترف بنحساين بفشل صفقة انتقال اللاعب أنس المرابط لصفوف الفريق نظرا للأزمة المالية التي يعانيها الفريق وارتفاع قيمة صفقة اللاعب المرابط الذي أكد بنحساين أنه كان يُمنّي النفس في انتقاله للماط.
واستطرد بنحساين في حديثه عن إعطاء الفرصة للاعبين الشباب وكذا اللاعبين العائدين من فرق أخرى من أجل إثبات الذات ومعرفة من له أحقية حمل قميص الفريق الأول، وختم قوله بالحديث عن مستقبله مع الفريق حيث أكد انه لغاية الآن مجرد متطوّع خدمة لمصلحة الفريق، ولا يعرف مصيره، مؤكدا رغبته في جعل الفريق يضم لاعبي المدينة للقتال على اللونين الأبيض والأحمر بكل الجوارح.