وافقت بريطانيا على علاج ثان بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد-19، بعد أن وجدت تجربة سريرية أنه يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 79 في المئة، وأظهر فعالية ضد متحور "أوميكرون". وأعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، اليوم الخميس، أنها أعطت الضوء الأخضر لدواء سوتروفيماب (sotrovimab) الذي طورته شركة "غلاسكو سميث كلاين" و"فير بيوتكنولوجي"، وهو العلاج الثاني بالأجسام المضادة الذي يحصل على الموافقة في المملكة المتحدة، بعد ثلاثة أشهر من حصول رونابريف (Ronapreve)، الذي تنتجه ريغينيرون/روش على الموافقة. وأوصت الوكالة الصحية بضرورة إعطاء العلاج في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض، حيث أظهرت تجربته السريرية، أنه كان أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروس، مبينة أنه يمكن استخدامه لعلاج الأشخاص المصابين بإصابة خفيفة أو معتدلة وللمعرضين لخطر الإصابة بعدوى شديدة بسبب عوامل مثل الشيخوخة أو السمنة أو أمراض القلب. وقالت شركة غلاسكو سميث كلاين، في بيان، إن البيانات السريرية أظهرت أن العقار "يحتفظ بنشاطه ضد المتحور الجديد لسارس كوف 2، "أوميكرون". وحتى الآن، أظهر الدواء نشاطا مستمرا ضد جميع المتغيرات المختبرة المثيرة للقلق التي حددتها منظمة الصحة العالمية".