خير الدين العافي..تغيير عصبة الشمال لبرنامج الجولة 29 متحيز وجائر خلف قرار لجنة البرمجة التابعة لعصبة الشمال لكرة القدم بالقسم الشرفي الممتاز تذمرا كبيرا في صفوف الأوساط الرياضية عقب التغيير المفاجىء الذي طرأ على البرنامج الأسبوعي للمقابلات و للملاعب المحتضنة واصفين القرار ب"الجائر والمتحيز وغير "المنصف. وتفاجأ مسؤولو "علم طنجة" بتغيير الملعب المحتضن للمقابلة التي ستجمعه بالإتحاد الشفشاوني المتصدر لسبورة الترتيب برسم الجولة ال 29 بعدما كان مقررا احتضانه بملعب الزياتن بمدينة طنجة ونقله إلى ملعب حيضرة بالفنيدق.
واعتبر مسؤولو الفريق الطنجاوي قرار تغيير الملعب، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بغير المنصف ويحرم "علم طنجة" من حقه في الإستقبال بملعبه وبين جمهوره ويخدم مصلحة الفريق الشفشاوني لاسيما وأن الفريق الطنجاوي مهدد بالنزول من القسم الشرفي الممتاز.
في سياق متصل اعتبرت فعاليات رياضية من مدينة وزان قرار تغيير الملاعب المحتضنة لمبارايات الجولة ال29 ينم عن تواطؤ مفضوح، مستحضرين الظرفية الحساسة التي تم نشر البرنامج الإستداركي والذي تزامن والساعات الأخيرة من عمل الإدارة يوم الجمعة، معتبرين أن تغيير الملاعب لا يتم إلا في مبارايات السد.
خير الدين العافي، الصحافي والإعلامي السابق بالقناة الأولى ورئيس شباب أولمبيك وزان، قال إنه جرت العادة أن نتوصل بالبرنامج التفصيلي للجولات والملاعب المحتضنة وتوقيت إجراءئها يوم الأربعاء، غير أنه وبشكل مفاجئ توصلنا ببرنامج إستدراكي يخدم مصلحة الإتحاد الشفشاوني ويحرم فريق "علم طنجة" الذي يصارع من أجل البقاء ونقلها إلى ملعب حيضرة بالفنيدق ونفس الشيء بالنسبة لمقابلة شباب أولمبيك وزان ومستقبله "شباب السعادة التي كانت مقررة بنفس الملعب" ونقلها إلى ملعب أصيلة
وشدد المتحدت أن المكتب المسير للفريق الوزاني حاول جاهدا الإستفسار عن مدى قانونية هذا التغيير وربط إتصالات بمسؤولين بالجامعة الملكية وكذا مسؤولي عصبة الشمال غير أن هواتفهم ظلت خارج الخدمة ما عدا رئيس العصبة الذي استجاب لإتصال أمين مال فريق شباب أولمبيك وزان وانهال "بوابل من السب والشتم والقذف في حق الفريق الوزاني وشخص أمين المال "على حد قوله. وأضاف رئيس فريق شباب أولمبيك وزان، أن الفريق يملك خياران لخصهما في الإنسحاب من المنافسة وبالتالي تقديم ورقة الصعود إلى الفريق الشفشاوني كما خطط لها رئيس العصبة وتحقيق مبتغاه أو الرضوخ لأمر الواقع ولعب المقابلة وفق البرمجة الجديدة لافتا إلى إمكانية إعتذار فريق علم طنجة عن خوض المقابلة التي وصفها ب"الحاسمة". ووصف العافي هذه الممارسات ب"التواطؤ والغبن والظلم الجائر التي تسيء إلى الرياضة المغربية مستحضرا في هذا السياق اللجوء إلى القضاء ، وعدم صمته على مثل هاته السلوكات والممارسات المشينة.