اهتزت جماعة زايو ضواحي إقليمالناظور، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها سبعيني. وأفادت مصادر متطابقة، أن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة على يد زوجته، إذ قامت بخنقه بواسطة قطعة قماش. وتابعت ذات المصادر، أن الجانية حاولت الهروب من الشبهات، وذلك بخروجها للتسوق مباشرة بعد تنفيذها الجريمة، حيث تركت باب المنزل مفتوحا في إشارة إلى أن مجهولا أقدم على إزهاق روح زوجها. وأكدت المصادر عينها، على أن الجانية لم تهتدي إلى الاعتراف إلا بعد أن حاصرتها أسئلة المحققين وانهالت عليها الحجج، خاصة بعد ظهور نتائج التشريح الطبي والتي أثبتت تورطها في الجريمة. هذا وقد جرى وضع المعنية بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور.