تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 على صعيد الجماعتين القرويتين بليونيش والعليين التابعتين لعمالة المضيقالفنيدق. وسخرت المصالح التقنية لمندوبية وزارة الصحة بالعمالة طاقما بشريا مهما لإنجاز هذه العملية التي شملت في مرحلتها الأولى العاملين في الصفوف الأمامية المتواجدين بالجماعتين المذكورتين إضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين من العمر 75 سنة فما فوق. وعلمت بريس تطوان من مصدر خاص أنه وخلافا للجماعات الحضرية التابعة للعمالة التي تعرف "إقبالا عاديا" من طرف المواطنين وفق نسب لا تتعدى 40 بالمائة في الأسبوع الأول، فإن ساكنة كل من بليونيش والعليين الذين تفوق أعمارهم 75 عاما توافدوا بكثرة على مراكز التلقيح المعدة لهذا الغرض. وأشار المصدر إلى أن التعاون الوثيق بين مصالح وزارة الصحة بالمنطقة والسلطات المحلية ساهم بشكل كبير في إنجاح إطلاق هذه العملية التي ستواصل طيلة الأسابيع المقبلة. وقال المصدر ذاته إنه رغم وجود حالات قليلة للإصابة بفيروس كورونا المستجد على الصعيد الترابي لجماعتي بليونيش والعليين طيلة الأشهر الماضية، إلا أن السلطات الصحية عازمة على تعميم عملية التطعيم ضد كوفيد 19 على جميع الساكنة وفق الخطة المعدة سلفا تحت إشراف عامل عمالة المضيقالفنيدق. يذكر أن مندوبية وزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق وضعت المركزين الصحيين لبليونيش والعليين رهن إشارة الأطقم الطبية لإجراء عملية التلقيح ضد الفيروس المستجد، كما أنها كشفت في وقت سابق عن إمكانية القيام بخلق مراكز صحية متنقلة أخرى بالمنطقة بهدف تعميم عملية التلقيح على كافة الساكنة وفق ما هو مخطط له من قبل السلطات العمومية.