إسبانيا ترفع من الغلاف المالي المخصص للربط الكهربائي بينها وبين المغرب

أفادت الحكومة الاسبانية أنها ستضيف مبلغ 234 مليون أورو إلى الغلاف المالي، الذي خصصته للربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق.
وأشارت، وفق مصادر إعلامية إسبانية، إلى أن الاستثمار المخطط له في الربط الكهربائي بين إسبانيا والبلدان المجاورة سيصل إلى 1،064 مليون أورو حتى سنة 2026 ، وهو ما يزيد بنسبة 35٪ عن الحسابات الأصلية للشركة الإسبانية للكهرباء (REE)، مُعلنة أنه ستتم إضافة 84 مليون في تكلفة الخط مع فرنسا بواسطة خليج "فيسكايا"، وخط جديد مع المغرب بتكلفة 234 مليون.
وحسب ذات المصادر، فإن شبكات ربط دولية، توجد مع فرنسا والبرتغال وأندورا والمغرب، والتي تخضع لتعزيزات وتمديدات لم يتم تضمينها في حدود الاستثمار السنوي.
وتابعت أنه وفق اتفاقية فبراير 2019 ، فقد أدرج التخطيط خط جديد مع المغرب، يضاعف القدرة في الاتجاهين، والذي يجب تقاسم تكلفتها مع المغرب.
ويشار إلى أن المغرب وإسبانيا كانا وقعا مذكرة التفاهم من أجل إقامة ربط كهربائي ثالث بين البلدين عبر مضيق جبل طارق، في 13 فبراير 2019 بالرباط، خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، بهدف تطوير التجارة الإقليمية للكهرباء والارتقاء بفعالية النظم الكهربائية، وكذا الحفاظ على سلامة شبكات الربط الكهربائي المغاربية.
وبمقتضى هذه المذكرة، يجيز الجانبان للفاعلين في مجال الأنظمة والمشرفين على شبكات النقل الكهربائي بالبلدين تحليل وتطوير وتشييد الخط الثالث للربط الكهربائي بين إسبانيا والمغرب قصد تشغيله في أفق 2026.