لفظ ساحل مدينة سبتة المُحتلة، نهاية الأسبوع المنصرم، رابع دلفين ميت، بعد أن شهدت المدينة نفوق ثلاثة آخرين خلال الأسبوع الماضي. ووفق مصادر إعلامية بالمدينة المُحتلة، فإن الظاهرة عادت للتفشي من جديد، إذ لا تعد المرة الأولى التي تشهد فيها الشواطئ نفوق الدلافين، مما يفتح باب تساؤلات عديدة. ورجحت ذات المصادر، أن يتعلق الأمر بسلوكيات غير قانونية للصيادين المغاربة أو الإسبان، خاصة وأن جل الدلافين التي تم العثور عليها كانت مشوهة إذ تم قطع ذيلها أو زعانفها، مما يدل على أن الأمر يتم بفعل فاعل. وقالت المصادر نفسها، إنه من الممكن أن تكون هذه الثدييات المائية قد تعرضت لمحاولة صيد، كما يُمكن أن تكون قد اصطدمت ببواخر الصيد مما ساهم في قطع ذيلها أو زعانفها. هذا ولا تزال الأسباب التي تساهم في نفوق الدلافين بمدينة سبتة، مجهولة، إلى حدود كتابة هذه الأسطر.