تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ستُغيير مناهج دراسية لتشمل التراث والتاريخ اليهودي. وقال سيرج بيردوغو، الأمين العام لمجلس الجاليات اليهودية في المغرب، إن القرار "له تأثير تسونامي"، في تصريح له لوكالة فرانس برس مُشيرا إلى أن "أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في العالم العربي". بدورها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكدت، نقلا عن مصادر إخبارية وطنية، أن التغييرات في المناهج التعليمية انطلقت، لكن منذ سنوات ولا علاقة لها بما يحدث اليوم. وأفاد فؤاد شفيقي، مدير البرامج المدرسية بوزارة التربية الوطنية، في تصريح صحفي، أن "تغيير المناهج المدرسية وتناولها لمواضيع تهم اليهود المغاربة وتاريخهم وثقافتهم لا علاقة له بما يحدث من إعادة للعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل"، مبرزا أن "مراجعة المناهج انطلقت قبل سنوات، وتضمنت مقررات المستوى الابتدائي شتنبر الماضي مواضيع عن اليهودية". وتوقع، "أن تكون هناك تغييرات في مقررات المستويات الأخرى خلال السنوات المقبلة، تماشيا مع دستور 2011 الذي يتحدث عن هوية متعددة الروافد سواء الأمازيغية أو الحسانية وحتى العبرانية". تبعا لذات المصدر.