لا زال المُشكل الصحي يؤرق ساكنة بني رزين والمناطق المُجاورة لها، إذ تُعاني الأخيرة من غياب الطبيب الرئيسي عن المستوصف الصحي الكائن ببني رزين التابع لإقليم شفشاون، لمدة تفوق ثلاث سنوات. ووفق مصادر محلية، فإن الساكنة تضطر دائما إلى التنقل لشفشاون أو تطوان، من أجل الولوج لأبسط الخدمات الصحية، فيما يظل البعض الآخر حبيس آلامه إثر عدم تمكنه من التنقل لأسباب صحية أو مادية. وحسب ذات المصادر، فإن الساكنة توجهت بشكايات عدة للجهات المسؤولة لكن دون جدوى أو أي تدخل يذكر، الشيء الذي جعلها تخرج عن صمتها وتحتج عن الوضع المأساوي خاصة في ظل الوضعية الوبائية الراهنة. وطالبت الساكنة، تبعا للمصادر نفسها، من الجهات المسؤولة والمعنية بضرورة تعيين طبيب رئيسي بالمركز المذكور، مُناشدة إياها بوجوب التدخل العاجل والآني، مخافة تكرر مأساة مركز أمتار مُجددا.