وقعت مساء أمس الأربعاء، حادثة سير "مُميتة"، بجماعة العليين الترابية الكائنة بعمالة المضيقالفنيدق، وبالضبط بالقرب من ثانوية عبد الخالق الطريس. ووفق مصادر من عين المكان، فإن سيارة خفيفة فقد سائقها السيطرة على المقود، ليصطدم بقوة بعمود إنارة، قبل أن يهوي العمود فوق شاحنة كانت تمر بالقرب مُحدثا تماسا كهربائيا. وحسب ذات المصادر، فقد أردى التماس الكهربائي سائق الشاحنة قتيلا على الفور، في الوقت الذي أُحدثت فيه خسائر مادية "جسيمة" على مستوى بيت يتواجد بالمنطقة والذي لم يسلم من الاصطدام العنيف، إذ انتقلت السيارة بقوة إلى البناية قبل أن تعلق بأحد الجدران. وقالت المصادر نفسها، إن سبب الحادت يعود إلى السرعة المفرطة والجنونية التي كان يسوق بها سائق السيارة، أسفر عنها تهويل وترويع بالمنطقة ومأساة ذهب ضحيتها سائق الشاحنة. وأضافت، أنه لولا الألطاف الإلهية لحصدت الحادثة أرواح أخرى، بسبب قربها من المؤسسة التعليمية المذكورة، مما يفرض التواجد للتلاميذ بالجوار والذين غابوا عن المكان لحظة الفاجعة. وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، فيما نُقل سائق السيارة إلى المستشفى بسبب إصابات متفاوتة الخطورة تعرض لها. في المقابل باشرت المصالح المعنية تحقيقا في الحادث للوقوف على حيثياتها وتفاصيلها.