كثيرة هي المنابر الإعلامية التي تتطرق للحوادث السير التي تشهدها منطقة عين لحصن بإقليم تطوان واصفة إياها ب "الخطيرة"والتي تُرجع أسبابها في أحيان كثيرة إلى السرعة والإنزلاق، لكن واقع الحال يشهد بما لا يدع مجالا للشك بأن الطريق المعوجة والإنحدار الشديد بالمنطقة هو السبب الرئيس وراء هاته الحوادث المميتة والتي تشهدها المنطقة بين الفينة والأخرى. اليوم بتاريخ 2016-11-26 انقلبت حافلة مسببة بذلك أضرار مادية كبيرة فيما نجى بقدرة قادر سائقها من الموت، لكن قبل وبعد الحادثة هناك مآسي لا تنتهي سببها وعورة الطريق، ورغم الكتابات الهائلة في الموضوع، إلا أن المسؤولين لا يحركون أمام "فاجعة" الطريق أدنى ساكن.
فحري إذن أن توصف الطريق السالفة الذكر والتي لا تبعد عن تطوان سوى ب 10 كيلومترات ب طريق "الموت" أو الكابوس المخيف. فإلى متى ستظل الفواجع تنخر قلوب المواطنين رغم علم المسؤولين والقائمين على الشأن المحلي بهذا الخطر المحدق ؟