دعت “الجبهة الاجتماعية المغربية بالمضيق” إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها مساء اليوم الخميس 20 فبراير 2020 بمناسبة تخليد ذكرى حركة 20 فبراير. وأكدت “الجبهة” المكونة من الحزب الاشتراكي الموحد بالمضيق والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المضيق والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) على تنفيذها “للبرنامج النضالي المحلي” ضد “تدني” الخدمات الاجتماعية و”تدمير” بنياتها التحتية وخاصة قطاعي التعليم والصحة، وضد “الإقصاء والتهميش والسطو على الفضاءات العمومية وضرب القدرة الشرائية للمواطنين”، علاوة على الاستمرار في “ضرب الحريات النقابية”. كما طالبت بتوفير خدمات عمومية تستجيب لتطلعات المواطنين والمواطنات، وتصون كرامتهم من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإطلاق سراح كافة معتقلي الحركات الاحتجاجية ومعتقلي الرأي وأكد بعض أعضاء ما يسمى بالجبهة الاجتماعية المغربية بالمضيق في تدوينات على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنهم بمجرد الإعلان عن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية قبل أيام قليلة حتى “بدأوا يتعرضون لحملة مضايقات من طرف الأجهزة الأمنية”، كما تم توجيه تهمة “التحريض على التجمهر غير المرخص” ضد أحد أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد وسيتم تقديم ملفه إلى المحكمة الابتدائية بتطوان يوم الاثنين المقبل، بحسب ما كشفه أحد أعضاء حزب الشمعة بمدينة المضيق. وعلمت “بريس تطوان” من مصادر خاصة أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمدينة المضيق تترقب مدى التجاوب مع دعوات الاحتجاج التي أطلقتها هذه “الجبهة”، وباشرت مجموعة من التدابير الاحترازية مخافة حصول تطورات جراء الاحتجاج المرتقب.