دق نشطاء في مجال البيئة بعمالة المضيقالفنيدق ناقوس الخطر بخصوص التهديدات البيئية التي تواجه ساكنة الجماعة الترابية العليين التابعة لعمالة المضيقالفنيدق جراء غياب مطرح عمومي مراقب خاص بالنفايات المنزلية، وعدم توفر الجماعة على مصلحة تقنية خاصة بجمع النفايات. وحذر النشطاء من كون ارتفاع نسبة ساكنة الدواوير التابعة للجماعة وتوافد أعداد كبيرة من المواطنين لبناء مساكن ثانوية بالمنطقة سيؤدي إلى انتشار أماكن عشوائية لرمي الأزبال مما ينذر بانتشار أمراض تهدد صحة وسلامة الساكنة وخاصة الأطفال، كما أن انتشار الأزبال بشكل عشوائي سيؤدي إلى تلوث الفرشات المائية وتسرب عصارة الأزبال إلى المياه الجوفية المتواجدة بالمنطقة والتي تستعملها الساكنة للشرب عن طريق الأبار والعيون المتواجدة بغالبية المداشر بالجماعة. وكانت جماعة العليين قد قامت في وقت سابق بإنجاز تشخيص ترابي يهم وضعية البنيات التحتية بالمنطقة والخصاص الكبير الذي تعاني منه جراء هشاشة البنيات التحتية وضعفة الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة الساكنة، وخلص هذا التشخيص إلى الإقرار بوجود تلوث خطير يهدد ساكنة المنطقة جراء غياب مطرح عمومي وتأثير انتشار النفايات على الساكنة المحلية.