تعيش مدينة سبتة في الأسابيع الأخيرة أسوأ أيامها بسبب مشاكل معبر باب سبتة، والتي أدت إلى خلق الكثير من المشاكل الأخرى بالمدينة، أبرزها عرقلة حركة السير. وتشهد المدينة منذ أمس السبت 21 دجنبر 2019، اكتظاظا كبيرا لوسائل النقل في المنطقة القريبة من تراخال، بعد توافد عدد كبير من السيارات الراغبة في عبور باب سبتة. عراقيل العبور دفعت إلى حدوث “بلوكاج” كبير لوسائل النقل، وارتفعت مدة الانتظار إلى أزيد من 10 ساعات، ليتحول العبور في باب سبتة إلى جحيم حقيقي للمسافرين والعابرين. اتحاد عمال سبتة رفع بهذا الشأن مطلبا جديدا للحكومة المحلية، يدعوها إلى التدخل العاجل لحل جميع مشاكل المعبر، لأن الوضع أصبح متأزما في سبتة وحتى في الضفة المغربية، حسب تعبير الاتحاد في بلاغ له.