وعدت نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة “بحل المشاكل” المرتبطة بقطاع التعمير على صعيد النفوذ الترابي للجماعات التابعة لعمالة المضيقالفنيدق. وقالت خديجة الزياني النائبة البرلمانية عن دائرة المضيقالفنيدق أن الوزيرة المعنية أكدت انخراطها في المسلسل الخاص بمواجهة مختلف المعيقات التي تواجه وضعية قطاع البناء والتعمير بالمنطقة، منوهة في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك أنها حظيت باستقبال الوزيرة صباح اليوم الاثنين 16 دجنبر 2019 للتباحث بشأن حيثيات ملف التعمير بعمالة المضيقالفنيدق. وكانت الزياني قد طرحت الأسبوع الماضي، خلال الجلسة الأسبوعية الخاصة بالأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى لمجلس النواب، الوضعية المعلقة لقطاع التعمير بالمنطقة نتيجة تأخر مصالح الوكالة الحضرية بتطوان في التأشير على بعض تصاميم التهيئة الخاصة ببعض الجماعات وعدم الموافقة على التصاميم الهيكلية لبعض الأحياء بمدن الفنيدقوالمضيق وهو ما يعيق بحسب متتبعين، عملية التنظيم القانوني لعمليات البناء. وكانت الجماعات الترابية التابعة لعمالة المضيقالفنيدق قد طالبت أكثر من مرة عامل عمالة المضيقالفنيدق بالضغط على المصالح التقنية للوكالة الحضرية بتطوان لإخراج هذه التصاميم المنظمة لمجال التعمير لحيز الوجود بهدف حل الإشكالات العالقة ومنح التراخيص الخاصة بالبناء المعلقة منذ حوالي السنة. وتنتظر ساكنة المنطقة حل هذه الإشكالات حتى يتسنى لها الحصول على تراخيص الشروع في البناء، كما يتوقع أن يشكل الإفراج عن وثائق التعمير إخراج المنطقة من حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه منذ مدة بسبب توقيف السلطات لعمليات البناء.