نشرت بعض المنابر الإعلامية على شبكة الإنترنت خبرا مفاده أن فتاة قاصر تعرضت للاختطاف من قبل شخص كانت تجمعها به علاقة غرامية بمدينة القصر الكبير، وأن هذا الأخير أقدم على احتجازها بمنزله واغتصابها لمدة ناهزت شهرين قبل أن يقوم بإخلاء سبيلها. وتعليقا على هذا الخبر، أفاد مصدر أمني في بلاغ توصل بريس تطوان بنسخة منه، بأن هذه القضية هي حاليا موضوع بحث قضائي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمدينة القصر الكبير تحت الإشراف المباشر والفعلي للنيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. وخلافا لما أشير إليه في الأخبار المنشورة في شأن الاختطاف والاحتجاز، فقد أوضح المصدر أن الشكاية التي تقدمت بها القاصر البالغة من العمر 16 سنة، تتعلق بتعرضها للتغرير من قبل المشتكي به الذي كانت تجمعها معه علاقة نتج عنها حمل، حيث اضطرت على إثرها للاختباء بمسكنه تفاديا لاكتشاف الحمل من قبل عائلتها، وذلك قبل أن تقرر العودة إلى منزل ذويها بعد تأكدها من عدم جديته في الزواج منها. وشدد المصدرعلى أن الأبحاث الميدانية والتقنية المنجزة في هذه القضية مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه الذي اتضح أنه في حالة فرار، وتتواصل حاليا الأبحاث والتحريات من أجل توقيفه وإخضاعه للأبحاث التمهيدية اللازمة لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.