في خرجة إعلامية جديدة تتعلق هذه المرة بالإسلام السياسي، حذر “سانتياغو ابسكال” زعيم حزب “بوكس” الإسباني المناهض للأجانب والمسلمين على وجه الخصوص من خطر الخلايا الإرهابية المتأسلمة النائمة بالمغرب، والتي تتحين الفرصة السانحة، للهجوم على عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية وأفراد الحرس المدني المتواجدين على الشريط الحدودي بكل من مدينتي سبتة ومليلية. واستند زعيم حزب “بوكس” اليميني في تصريحه الناري، على ورود أخبار من شرق المغرب تفيد عن تمكن الأجهزة الأمنية المغربية من تفكيك خلية إرهابية بمدينة الناظور، كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية وارهابية بمدينة مليلية. “أكرر وأشدد مرة أخرى على ضرورة بناء سور ضخم مع المغرب لحماية الأمن القومي الإسباني، بالموازاة مع نشر سلاح مشاة الجيش وآلية التدخل العسكري السريع مثل فرقة “الريكولاريس “وفرقة “لوس ليخيوناريوس”، لتأمين الحدود الجنوبية للمملكة الإسبانية، من مختلف التهديدات كيفما كان نوعها سواء اتخذت طابعا إرهابيا أو جاءت على شكل نزوح جماعي أو اكتساح للحدود مقرون بالعنف من طرف جحافل المهاجرين الغير الشرعيين” يقول “سانتياغو أباسكال”.
يذكر أن أجندة البرنامج السياسي لحزب بوكس اليميني المتشدد يقوم على محاربة الهجرة الغير النظامية وحماية الهوية الوطنية الإسبانية من الذوبان بفعل التأثيرات السلبية والعقليات المتخلفة التي يحملها معهم الوافدون والحراكة الجدد إلى اسبانيا خاصة فئة الأميين أو أصحاب تكوين ثقافي ضحل.