توصلت جريدة بريس تطوان الالكترونية باتصالات من بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ليلة السبت 27 من شهر يوليوز الجاري، تفيد بوجود اختناق مروري كبير على مستوى المعابر المخصصة لعبور السيارات نحو المغرب عبر ديوانة باب سبتة . وفي هذا الصدد أفادت تصريحات الجالية بأن طوابير السيارات والمركبات تسير ببطيء شديد، وأنهم بعد انتظار ثلاثة ساعات لا زالوا عالقين بمعبر باب سبتة، حيث يسمع إطلاق أبواق السيارات بقوة الأمر الذي يؤكد أن منطق الفوضى هو السائد بأسوأ معبر حدودي في العالم. وفي استفسار لجريدة بريس تطوان لأحد أحد أبناء مدينة سبتة الذي يزور المغرب باستمرار، ويعرف عالم “الديوانة” بدقة متناهية، حول أسباب هذا الاختناق يوم نهاية الأسبوع، أجاب قائلا ،” إن العطلة الصيفية دائما تجذب العديد من الزوار المغاربة من مدن الداخل إلى مدينة سبتة من أجل التسوق بمتاجرها وأسواقها الممتازة، علاوة على الأسر القاطنة بمدن طنجةوتطوان والمدمنين على زيارة مدينة سبتة كل نهاية أسبوع، من أجل اقتناء المواد الغذائية الرخيصة من متاجر “ليدل” و “ميركادونا”، إضافة إلى معطى جديد يتمثل في عودة مغاربة مدينة الجزيرة الخضراء الذين بدورهم أصبحوا يزورون المغرب كل نهاية أسبوع بسبب عامل القرب. كل هذا يتزامن مع العودة المكثفة للمغاربة المقيمين بأوروبا ،الأمر الذي يخلق ضغطا رهيبا على المعبر الحدودي مما يجعله غير قادر على استيعاب كل هذه الجحافل البشرية دفعة واحدة “.