في إطار التعليم البيداغوجي الذي تقوم به اللجنة المنبثقة من المجلس الأعلى للحسابات للجامعات المغربية، جاء الدور على جامعة عبد المالك السعدي حيث حل برئاسة الجامعة، قضاة المجلس الأعلى للحسابات، من أجل تقييم المساطير البيداغوجية للمسالك المعتمدة بالمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي. وفي السياق ذاته ولأول مرة فإن اللجنة استغرقت أربعة أيام بطنجة ويومين بمدينة تطوان، حيث قامت بافتحاص الشق البيداغوجي منذ اعتماد الإصلاح الجامعي الذي دخل حيز التنفيد عوض التدقيق المالي. وحسب مصادر مؤكدة لبريس تطوان، فإن تقرير اللجنة كان إيجابيا فيما يخص كليات تطوان، حيث تطرقت اللجنة بشكل دقيق لتقييم فترة البرنامج الاستعجالي للتعليم العالي الذي امتد من سنة 2009 إلى 2013م، وهي الفترة ما قبل تعيين الدكتور فارس حمزة عميدا للكلية المتعددة التخصصات بمرتيل.