الحاج عبد المالك أبرون: أتمنى من الأحزاب السياسية أن تتبنى مشاريع تنموية تهم فريق المغرب التطواني في برامجها الانتخابية قال رئيس نادي المغرب التطواني الحاج عبد المالك أبرون، إنه يكن كل الاحترام والتقدير لجميع الفرقاء السياسيين بالمدينة، وتجمعُه علاقات طيبة مع الجميع، منوها بما قدموه من تضحيات في سبيل الرقي بكرة القدم والرياضة عامة بالمدينة، سواء المجلس السابق للجماعة الحضرية أو المجلس الحالي وكذا مجلس الجهة والمجلس الإقليمي وولاية تطوان، مضيفا في الندوة الصحفية التي عقدها مساء يوم السبت 25 يوليوز الجاري، أن النادي ورغبة منه في ضم ممثلين عن المجلس القادم للجماعة إلى مكتبه المسير كما جرت العادة مع المكاتب السابقة، ارتأى إلى عقد جمعه العام إلى ما بعد الانتخابات الجماعية، مذكرا بخلاصة اللقاء التواصلي الذي عقده بالأمس مع منخرطي النادي والذي أكد خلاله عن استعداده للتخلي عن رئاسة الفريق في حالة وجود بديلا له. وفي رده على بعض التساؤلات التي طرحها الصحافيين، حول ترشح الرئيس المنتدب للفريق، أوضح الرئيس، أن انتخاب محمد أشرف أبرون أو أي عضو من المكتب المسير لا يعتبر جريمة، بل من حق أي مواطن الترشح طبقا للقوانين والدستور المغربي، شريطة ألا يتم استغلال الفريق في الحملات الانتخابية، بل على جميع الأحزاب السياسية أن تتبنى في برامجها الانتخابية والسياسية، مشاريع مدرة للدخل تنعش ميزانية فريق المغرب التطواني، وتبعده عن ما وصفه ب "السينية".. هذا، وكان الرئيس، قد استهل مداخلته في الندوة الصحفية بالحديث عن الاكراهات المادية التي يعاني منها الفريق، مشيرا أن الفريق يعاني من عجز في الميزانية يتجاوز المليار سنتيم، موضحا أن المشاركة الإفريقية للفريق كلفته لحد الساعة 560 مليون سنتيم، فضلا عن مشاركة الفريق بمونديال الأندية، وهو ما أثقل ميزانية النادي، سيما وأن الفريق لم يتلقى أي دعم إضافي سوى من الجامعة الملكية كتعويض على تأهله لدور المجموعات. وفي موضوع الانتدابات أوضح الحاج عبد المالك أبرون، أن الفريق قام بانتداب مجموعة من الأسماء المتميزة والتي بإمكانها أن تقدم الإضافات المرجوة للفريق سواء فيما تبقى من مباريات دوري أبطال إفريقيا أو في البطولة الاحترافية وكأس العرش، مشيرا أن الفريق لم يكن بوسعه التعاقد مع بعض اللاعبين قبل فاتح يوليوز طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وهو ما دفع مدرب الفريق إلى إقحام بعض اللاعبين رغم أن عقودهم كانت على وشك الانتهاء.