ليومين متتالين الأحد و الاثنين 13و14 يوليوز الجاري في نفس التوقيت 9.00 صباحا، عاينت بريس تطوان اشتعال المصابيح العمومية بكورنيش الفنيدق شارع الحسن الثاني في واضحة النهار، الشيء الذي يجعل سؤال اقتصاد الطاقة من طرف المؤسسات و محاربة التبذير و العشوائية يطرح نفسه بحدة . مواطن علق على الموضوع و قال أنها ليست المرة الأولى التي تشتغل فيها مصابيح الانارة العمومية نهارا، و أن على مصالح البلدية كمؤسسة أن تكون هي المثل و القدوة بالنسبة للاقتصاد في استهلاك الكهرباء كطاقة ثمينة تجب المحافظة عليها، دون تبذير تنتجه العشوائية و سوء التدبير و التسيير . جدير بالذكر أن البلدية تدفع استهلاك الماء و الكهرباء من المال العام و الاقتصاد فيهما باجراءات ملموسة هو الكفيل بخفض الفواتير المدفوعة و ترشيد النفقات . الى ذلك يعرف تدبير القطاع الخاص بالكهرباء اختلالات مهمة في التدبير و التسيير منها ما هو خطير و سبق أن نبهنا اليه في مقال سابق، و يتعلق بأسلاك عارية لأعمدة كهربائية بكورنيش الفنيدق تهدد سلامة الأطفال الذين يقصدون المكان للتنفيس و اللهو و اللعب رفقة عائلاتهم .