بِتنا في زمن تغازل فيه المرأة الرجل بلا خجل، تحاول جذبه بنظراتها الخالية من الحياء والأنوثة، تظنه ذباب ينجذب الى الحلويات المكشوفة، وتنسى أن الذباب ينجذب حتى إلى النفايات ! أين ذهب زمنٌ كانت فيه الأنثى ذات وزن ومقام ! كان الرجل يسهر أمام بيتها ليلمحها تمر أمام نافذتها صدفة، فتحييه وتشعل الغرام في قلبه، دون أن تكلف نفسها عناء التصغير والتقليل من شأن أنوثتها وأخلاقها .. لتجذبه وتلفت انتباهه. زمن تستحي فيه الذكور، وتتمرد فيه النساء .. زمن عجيب . نورة المرضي/ بريس تطوان