رد الإعلامي نوفل العواملة على منتقديه و اعتبر أن "سهام النقد الموجهة ضده لا تركز على أشياء واضحة، بل تركز على أشياء غير منطقية و لا علاقة لها بالواقع". العواملة..لا تصنعوا مني بطلا و نصح العواملة في آخر تصريحاته لأحد المنابر الإعلامية أطرافا لم يسمها بالقول "لا تصنعوا من نوفل العواملة بطلا". و عن اتهامات وُجهت له بمحاباة عبد المالك أبرون و فريق المغرب التطواني أكد العواملة على أن تشكيك جريدة "الأسبوع الصحفي"، في ذمته هو أمر عار من الصحة و قال "أنا لست في حاجة لأكون ناطقا رسميا باسم هذا الفريق أو ذاك". العواملة..و أدبيات المهنة و أشار العواملة أن الحلقة التي تلت مونديال الأندية التي وقف فيها على مشاركة فريق المغرب التطواني في كأس العالم للأندية كانت تغطية تليق بفريق كان سفيرا فوق العادة للكرة المغربية بغض النظر عن نجاحه أو إخفاقه كما كان الشأن مع فريق الرجاء البيضاوي في النسخة السابقة. و أضاف العواملة بالقول من يكتب عليه أن يعود إن لم يتتلمذ في مهنة الصحافة لدراسة أدبيات المهنة لأن فيها ما قبل الخبر و الخبر و ما بعد الخبر و تداعياته. العواملة..هذا ثمني ! و فيما يتعلق باتصال رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون أوضح العواملة أنه تفاجأ باتصال أبرون بالبرنامج خلال نفس الحلقة ليوضح أن الانفصال بين فريق المغرب التطواني و المدرب عزيز العامري قد انتهت بخير و سلام لمدة خمس دقائق. وعن مسألة معرفته من أين تؤكل الكتف تابع العواملة بالقول "أنا إذا كنت سأُشترى فثمني غالي و سأُشترى بمحبة الناس وهو كنزي الحقيقي". و فيما يخص عبد المالك أبرون ذكر العواملة بصدامه مع هذا الأخير و تهديده له بمقاضاته خلال الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم. العواملة و المغرب التطواني..الصداقة و العداوة و شدد على أن صداقته بمحمد أشرف أبرون الرئيس المنتدب للفريق لا تمنعه من التعامل بمهنية مع ضيوفه خلال البرنامج و تساءل العواملة قائلا "في ماذا سأطمع أنا في فريق المغرب التطواني؟". و كانت جريدة "الأسبوع الصحفي" قد اتهمت العواملة في مقال سابق "بتمجيد" رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون في كل مناسبة من خلال برنامجه "بطولتنا". العواملة..في "الأسبوع" و في نفس السياق كتبت "الأسبوع الصحفي" أن نوفل العواملة خلال برنامجه ليوم الاثنين 22/12/2014، خصص نصف المدة الزمنية لبرنامجه لانفصال المغرب التطواني عن مدربه السابق عزيز العامري و هو ما وصفته "الأسبوع الصحفي" باستهزاء بالحدث "العظيم"، حيث "تحدث و بإسهاب عن إنجازات المغرب التطواني الذي خرج خاوي الوفاض من كأس العالم و من أول لقاء له ضد فريق أوكلاند سيتي، كما مدح جمهور الحمامة البيضاء الذي اعتبره من خيرة الجماهير العالمية". لينتقل إلى ولي نعمته تقول " الأسبوع الصحفي"، عبد المالك أبرون حيث فاجأ النظارة بسبق إعلامي "خطير"، حيث بشرنا بأن رئيس المغرب التطواني على الخط و سيعطينا آخر المستجدات عن المشاكل التي عاشها مع المدرب العامري، و التي انتهت في آخر المطاف بأبغض الحلال"، بحسب ذات الجريدة دائما. و أضافت في معرض ذات المقال "لينهي الروبورتاج المدفوع الثمن بتقطير الشمع عن المدرب العامري الذي قال عنه ما حملنيش دابا، و لكننا في "بطولتنا" محايدون، تورد الأسبوع.