مرة أخرى ونحن نعرف أنها لن تكون اﻷخيرة في حوادث الدراجات البحرية "جيت سكي" فبعد الحادثة التي كادت تودي بحياة شاب ينحدر من مدينة فاس ،حيث أصيب بجروح بليغة ،أجريت له عملية جراحية . مساء يوم 16 غشت وقعت حادثة تصادم بين دراجتين بحريتين كانتا تسوقهما شقيقتين هذه المرة من دولة سوريا أصيبتا بجروح خفيفة وفي نفس الشاطئ الذي وقعت فيه الحادثة السابقة وهو شاطئ كابو نيكرو بعمالة المضيقالفنيدق. الغريب في القضية أن الدرك الملكي بالمضيق لم يتمكن ظاهريا من الوصول إلى صاحب الدراجة المائية التي صدمت الشاب الفاسي، إذ قال بعض المواطنين أن صاحب الجيتسكي هو إبن أحد المسؤولين الكبار في المغرب مما دفع بفرقة البحث التابعة للدرك الملكي توقف بحثها وسجلت القضية ضد مجهول . لكن أغرب مافي اﻷمر هو أن مكتري الدراجات البحرية بمنطقة كابو نيكرو حصل على الرخصة بقدرة قادر ورغم إخلاله بكل اﻹلتزامات، فإن ﻻقوة وﻻجهة قادرة على سحب رخصته وﻻ تنفيذ مجموعة من العقوبات التي فرضت عليه . فمن يحمي هذا الشخص ؟ويقف معه ضد مصلحة المواطنين وتهديد أمنهم خصوصا رواد شواطئ تمودابي الذي تحول حصوله على اللواء اﻷزرق إلى لواء ملطخ بدم المواطنين .