منعت السلطات الأمنية بمدينة تطوان أمس الأحد 4 ماي وقفة تنديدية بالعنف داخل الجامعة، كانت قد دعت إليها منظمة التجديد الطلابي أمام ولاية الأمن الوطني عين خباز، دون تقديم مبرر للمنع. وقد صرح عبد الغفور الصالحي الكاتب المحلي لفرع تطوان في كلمة له أن بعض الجهات تريد جعل المنظمة خارج دائرة الفعل والتدافع، تجلى ذلك في منع وقفاتها في مجموعة من مدن المغرب، ومنع حفل التأبين الذي كان سينطم بكلية الحقوق بفاس الأسبوع الماضي، في محاولة لإغلاق ملف الشهيد الحسناوي وملف العنف الجامعي بسرعة. هذا وقد نظمت الوقفة بساحة مولاي المهدي (الخاصة) وسط إنزال أمني، تم خلالها رفع شعارات مطالبة بتصنيف فصيل النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي- تنظيما إرهابيا، وتحقيق العدالة في قضية اغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي، وأيضا بضرورة حماية الجامعة والطلبة من كل أشكال العنف والإجرام المنظم. وفي بيان لمنظمة التجديد الطلابي بتطوان، استنكرت الخطوة التعسفية التي تجلت في المنع من التظاهر دون مبرر، وحملت الجهات الوصية مسؤولية قرار المنع، كما أكدت المنظمة على أنها لن تنجر إلى أي شكل من أشكال العنف مهما كانت الاعتبارات، مع الإصرار في التشبث بقيم الحوار والتعايش السلمي بالجامعة. إلى جانب هذا، أكدت التجديد الطلابي على استمرارها في خوض كل الأشكال النضالية من أجل جامعة بدون عنف.