تم اليوم الثلاثاء 22/04/2014م، بمدينة شفشاون، افتتاح أول شباك للتوعية الطاقية والمركز البيئي، في إطار شراكة تجمع الجماعة الحضرية للمدينة والوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومدعمين أوروبيين. ويدخل المشروعان، اللذان أشرف على افتتاحهما عامل إقليمشفشاون السيد اسماعيل أبو الحقوق، في إطار الاستراتيجية الترابية البيئية للوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبرنامج "جهة- تينو"، الذي يحظى بدعم التعاون الألماني للتنمية الدولية والوكالة الفرنسية للبيئة وإدارة الطاقة والتعاون السويسري للتنمية والمنتدى الأوروبي للطاقة ومعهد التنمية والبيئة والطاقة، ويرومان مواكبة المجهودات المحلية والأنشطة الجماعية في مجال النجاعة الطاقية وإنجاز مشروع "من أجل مدن إيكولوجية"و "رؤية طاقية مندمجة". وسيكون الشباك والمركز مفتوحين في وجه عموم المواطنين والفعاليات الجمعوية والمهنية وأصحاب المشاريع الاقتصادية والسياحية والاستثمارية بشفشاون لاستشارة خبراء وضعتهم الوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة خصيصا رهن إشارتهم للإجابة على مختلف التساؤلات، التي تهم النجاعة الطاقية والاستعمال الرشيد للطاقة، والتوجيه والمواكبة، وتقديم المعلومات والمشورة في مجال التدبير الطاقي الفعال للمهنيين والأسر على حد سواء . وقال رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون السيد محمد السفياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن اختيار مدينة شفشاون لتدبير هذا المشروع، بشراكة مع جمعيات محلية مهتمة بمجال البيئة وخبراء أوروبيين، يأتي بفضل المجهودات التي قامت بها الفعاليات المحلية في إطار ترشيد استعمال الطاقة والمشاريع البيئية المنجزة بالمنطقة في مجال التنمية المستدامة، وإدماج بعد المحافظة على الطاقة في إطار المخططات المحلية الاستراتيجية، وكذا لاحترام المدينة بكل مكوناتها للمقاييس والمعايير التي وضعتها الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية وشركاؤها الدوليون. من جهته، أكد السيد محمد مكاوي، الإطار بالوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في تصريح مماثل، أن مدينة شفشاون تعتبر إلى جانب مدينتي وجدة وأكادير من المدن النموذجية في مجال النجاعة الطاقية بالمغرب، وهي المدن التي تم اختيارها من طرف الوكالة الوطنية لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لتكون عضوة في الدورة التجريبية لبرنامج "جهة- تينو" على أن يتم تعميم هذه التجربة على باقي المدن المغربية من أجل ضمان تنمية مستديمة تراعي البعد البيئي في كل المخططات الاستراتيجية المحلية .