نشرت مجموعة من وسائل إعلام تقارير أوضحت أن أكثر من 50 غواصة حربية روسية رست بميناء سبتةالمحتلة، وإضافة إلى الغواصات فقد رست عدد من المدمرات والفرقاطات، وعربات القتال البرمائية، من أجل تلقي الدعم التقني واللوجستيكي. وباتت عدد من الدول الأوربية تنظر بعين الريبة لرسو هذه السفن والغواصات الروسية في ميناء مدينة سبتةالمحتلة. وعبر نواب في البرلمان الأوروبي عن تخوفهم من استمرار تردد السفن الروسية الحربية على الميناء، خاصة وأن عددها قد بلغ مؤخرا 12 سفينة وغواصة. وكشفت جريدة "إلباييس" الإسبانية أن 11 نائبا أوروبيا راسلوا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فريديريكا موغيريني، احتجاجا على استمرار رسو السفن والغواصات الروسية بميناء سبتة، كونها أصبحت "بمثابة قاعدة لجيش موسكو، لتشبه بذلك القاعدة البحرية في طرطوس بسوريا"، فيما أكد نواب أوروبيون أن الغواصات الروسية ترسو من أجل الصيانة.