كشف السيد البشير العبدلاوي عمدة مدينة طنجة أن مجلس مدينة طنجة يستعد خلال الأسابيع المقبلة لعقد دورة إستثنائية للحسم في ملف المصادقة على المراجعة العشرية لعقد أمانديس، وأضاف أن مكتب المجلس إنتدب فريقا يضم في صفوفه كلا من نائبي العمدة محمد أمحجور، فاطمة بلحسن، وناصر اللنجري مدير ديوانه، للتدقيق مع شركة أمانديس في بنود العقد، مؤكدا أن المراجعة تأخرت لعدة سنوات، واليوم صار من الضروري الحسم في هاته النقطة، معتبرا أن تمرير المراجعة سيخدم مشاريع مدينة طنجة، بالنظر للإمكانيات المالية التي سيرصدها صندوق الأشغال. وأكد السيد العمدة في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام والمجتمع المدني نظم عشية يوم أمس الثلاثاء ببيت الصحافة على أنهم كانوا ضد قرار رحيل أمانديس في عهد العمدة السابق كون الشركة يجب ان تستكمل مدة العقد الذي يربطها بالمدينة، على أساس الحرص على تشديد المراقبة وإجبارها على تنفيذ إلتزاماتها المضمنة في دفتر التحملات. اللقاء الذي لم يخلوا من قفشات ونكت و طرائف بطريقة مشابهة للقاءات التي يؤطرها زعيم حزب العمدة، صرح فيه البشير أن الوالي محمد اليعقوبي رجل قوي وصادق يشتغل بالليل والنهار. في حين قال أن تواصله مع رئيس الجهة إلياس العمري قليل جدا، وأنه لا يجد حرج في الجلوس والإشتغال معه من أجل مصلحة المدينة والوطن. وفي سؤال لمسير اللقاء الزميل سعيد كوبريت مدير بيت الصحافة عن رأي العبدلاوي في متابعة الزميل عبد الله البقالي أجاب العمدة أنه لا يرى مشكلا في متابعة البقالي في إطار محاكمة عادلة، وأن الجميع يمكن أن يكون تحت طائلة المتابعة إن كان هناك خرق للقانون رغم تأكيده أنه يجهل حيثيات الملف وأضاف أنه أيضا خضع للمتابعة بعد أن رفعت عليه دعوى قضائية بخصوص ملف أسواق القرب وهو أمر عادي يضيف السيد العمدة، وبخصوص هذه الأسواق شدد أنهم غير راضين عن وضعيتها بالمدينة، أما بخصوص سوق الجملة فقد أكد العبدلاوي أنه يجب العمل على تهيأته، كما كشف في ذات اللقاء أنه قام بتغيير مديره كونه غير قادر إدارة هذا المرفق. وبخصوص القطاع الرياضي فقد إستنكر رئيس مجلس المدينة ما تعرض له جمهور طنجة من حصار وعرقلة من أجل الحيلولة دون وصوله لمدينة تطوان ودخول الملعب كما إستنكر الهجوم الذي تعرض له بالسب والشتم من طرف الجمهور التطواني، بينما أثنى على الروح الرياضية لجمهور طنجة وإخلاصه لفريقه.