نسرين لحلو فنانة، إزدادت بمدينة المحمدية كانت بداياتها مع الرسم منذ الصغر وخصوصا ببلاد المهجر إلى أن حصلت على البكالوريا شعبة العلوم بعد ذلك إتجهت الى التكوين المهني والفني والرياضي حيث حصلت على عدة شهادات تقنية عليا في المهن السياحية لتلحق بعدها بالمعهد الفرنسي بالدارالبيضاء في تكوين الفنون المسرحية والتنشيط وما ساعدها لدخولها هذا العالم هو نشأتها في بيت محافظ وبمساعدة والدتها وهذا ما دعمها منذ البداية، وتعيد نسرين الفضل لبداية تعلمّها الفن التشكيلي لأساتذتها. كانت بداياتها مع الفن التشكيلي منذ الصغر كانت تحب أن تقضي وقتها في الرسم، فتعّبر عن نفسها وتفكيرها وما يؤثِّر بها عن طريق الرسم، وفيما بعد تكوّن لديها الحلم وأصبحت رسامة، وبدعم من عائلتها المتواضعة وخصوصا والدتها حققت هذا الحلم وأكملت مشوارها في هذا المجال بدولة فرنسا, تركيا, تونس, مصر ثم دبي والآن تفتخر بموقعها الحالي كفنانة تشكيلية. الفنان يجب أن يقّدم رسالة من خلال فنّه تقول نسرين، وأسمى حالات الفن عندما توفر اللوحة قيمة بصرية للمشاهد بالدرجة الأولى، ولكن لا تقتصر على ذلك بحيث يكون لها أبعاد تخاطب فكر المشاهد من خلال مضمونها الجمالي، الفكري والحسي حيث أن أكثر الأعمال التي أقدّسها تجتمع فيها الثلاث حالات السابقة وهي الجمال، الفكر والحس. ما المدرسة الفنية التي تنتمي إليها ؟ أَرتكز على دمج التقنيات الموروثة من تاريخ الفن في السعي لطرحها بشكل جديد، وعلى وجه التحديد دمج واستعارة تقنيات المدرسة الواقعية التي يتم فيها توظيف للواقع المجتمعي بالإضافة إلى مقاطع تنتمي الى المدرسة الفنية، ولكن على الفنان أن لا يُكّرر في لوحاته النمط الواحد والمحدود، لذلك أركز على تقديم لوحات تحاكي العصر الحديث وتواكبه ولكن بواقعية في المضمون كي لا تكون الصورة منفصلة عن العصر الحالي. في المطلق فإن معظم لوحات الفنان تعّبر عن تجاربه الخاصة في الحياة، فكل ما يستحوذ تفكيري وإهتمامي أعبّر عنه بلوحة فنية. فاللوحة عبارة عن إنطباع وفعل لذلك أرّكز دائماً على الجانب الفطري من المواضيع على أمل أن تحاكي تجارب المشاهدين. ما الأمور التي تستحوذ إهتمامك وتفكيرك؟ هناك عدة أمور تلقت إنتباهي وتستحوذ تفكيري جميعها تتمثل في الظرف الإنساني الحديث كالعدالة الإجتماعية، القوة والسيطرة، التباعد بين طبقات المجتمع الذي يكوّن الطبقية بالإضافة للقيم الانسانية. ومن بين الهوايات المتعددة التي تمارسها الفنانة نسرين لحلو في المجال الرياضي : الطاي جيتسو, ركوب الخيل, التنس, اليوكا, الكولف السوفرولوجيا وهي رياضة ذهنية نفسية وروحية تهذف إلى إدماج المرضى بطريقة إيجابية مع المجتمع، كما تمارس المسرح الغنائي, المسرح الإبداعي والتعبيري, الفن الراقص والصامت بالإضافة إلى الكوميديا. ومن بين الأهداف التي تسعى الفنانة نسرين لتحقيقها وتحقيق حلمها هو تنظيمها لمعرض اللوحات التشكيلية حيث تطلب دعم وزارة الثقافة لمساعدتها ومساعدة أي فنان يسعى إلى تحقيق هدفه حتى يرقى الفن إلى المستوى المطلوب.