تعاني ساكنة بني تجيت مشاكل عديدة جراء شبكة واد الحار التي يرجع تاريخ انجازها الى سنة 1982 و بمواصفات تقليدية حيث لا يتعدى قطر القادوس 20 سنتم بالاضاقة الى غياب الجودة - الاسمنت - و في اطار مشارع العمران لاعادة تهيئة المدينة رصدت اموال مهمة لانجاز الطرقات و الارصفة دون مراعات مشكل شبكة واد الحار الدي فرض نفسه في هده الايام الاخيرة حيث تبين في بعض الاماكن تسرب مياه واد الحار تحت الارض مشكلا اضرارا كبيرة للبنايات و عند محاولة الجماعة القروية ترقيع هدا المشكل بامكانيات بسيطة تفاقم المشكل حيث تسربت مياه واد الحار الى وجه الارض لتزداد محنة الساكنة من جراء الروائح الكريهة و انتعشت الحشرات بشكل كبير و بمختلف انواعها و امام هده المعظلة البئية الخطيرة و غياب موارد مالية لدى الجماعة القروية وجهت عدة شكايات من المواطنين/ت لمعالجة هدا المشكل مطالبة من خلالها المسؤولين الدين يخططون داخل مكاتبهم المكيفة دون اشراك الساكنة، وضع حد لاشغال انجاز الطرقات الشوارع فوق شبكة مياه الصرف هشة وهدا يعتبر تبدير المال العام و نظرا لاصرار المسؤولين للبحث عن حلول ترقيعية نفد اضراب عام من طرف التجار يوم 19/4/2011 و نظمت و قفت احتجاجية امام مقر السلطات العمومية بدعم من المركز الكونفدرالي والجمعية المغربية لحقوق الانسان و الاحت كل المداخلات على ضرورة رصد اعتمادات مهمة لاعادة انجاز شبكة واد الحار ببني تجيت وفق معايير و مقاييس تضع حدا بشكل نهائي و تجنب المنطفة من تلوث بئي حقيقي.