انتخب المؤتمر الجهوي الأول للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة كلا من فؤاد بوعلي رئيسا لمكتب الفرع وإدريس بوكراع نائبا له، وخالد حسني كاتبا عاما، ونائبه عبد الرحيم بودلال وأمين المال عمر أجه ونائبته حليمة الخيروني وانتخب كل من رابح مغراوي عبدوس رشيد ونايرة دشاني مستشارين للمكتب المذكور. وصرح رئيس الفرع فؤاد بوعلي ل ''التجديد'' بالمناسبة أن المؤتمر يعتبر محطة تاريخية للفرع استطاع من خلاله المكتب القديم أن يثبت فرض وجوده في النقاش الدائر حول اللغة العربية، وذلك من خلال تقديم مقترحات عملية حقيقية بعيدا عن المزايدات السياسية تنبني على إعطاء اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية مكانتها وأضاف بوعلي في تصريحه: ''إننا لا ندعي قيام الجمعية وحدها قادرة على النهوض بوضعية اللغة العربية، بل هي في البداية بداية لإرجاع العربية إلى مكانتها الحقيقية'' مشيرا إلى أن الذين يهاجمون العربية لا يهاجمونها باعتبارها آلية تواصلية فقط وإنما باعتبارها المظهر الأساسي لهوية الأمة، لذا فالأقلام التي تهاجم العربية وتدافع عن اللهجات واللغات المحلية، يقول بوعلي، هي نفسها الأقلام التي تدافع عن قيم غريبة عن الوطن مثل الشذوذ الجنسي والعري باسم الفن وغير ذلك مما يبتعد عن هوية هذا الشعب، لذا فالدفاع عن اللغة العربية هو دفاع عن هوية هذه الأمة. وحذر الأستاذ إدريس بوكراع خلال افتتاح المؤتمر الذي نظم السبت الماضي تحت شعار: ''العربية لغة الوحدة والعلم والحضارة، من تنامي بعض الأصوات الإقصائية المعادية للغة العربية، وأبرز أهداف الجمعية وموقعها داخل النقاش اللغوي بالمغرب. وقدم فؤاد بوعلي الرئيس الحالي والسابق لفرع وجدة عرضامفصلا عن أنشطة الجمعية وطنيا وجهويا، ومنجزاتها إعلاميا وإشعاعيا. وقدم الأستاذ محمد الحرفي في كلمة له باسم أقدم جمعية للدفاع عن العربية بالجهة ''جمعية حماة العربية''، مسار تطور الهجوم على العربية منذ الاستقلال ومبرزا دور الجمعيات في حمايتها. التجديد