إقدام الحرس المدني الإسباني على توقيف واحتجاز صحافيين مغربيين ومنعهم من دخول مليلية المحتلة استنكرت نقابة مستخدمي القناة الثانية، بشدة إقدام الحرس المدني الإسباني اليوم الثلاثاء على توقيف واحتجاز صحافيين بالشركة الوطنية صورياد/دوزيم والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومنعهما من الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة في مهمة صحافية. وأكد المكتب النقابي في بلاغ "اصطفافه المبدئي إلى جانب حرية الصحافة وحق الصحافيين، كل الصحافيين، في الوصول إلى مصادر الخبر، والعمل بحرية وأمان على تغطية الأحداث ونقل الأخبار، في احترام للمعايير المهنية ولمواثيق شرف مهنتهم". كما نددت النقابة بإقدام الحرس المدني الإسباني على حجز جوازات سفر خمسة صحافيين مغاربة دون تقديم أية توضيحات حول هذا الإجراء الذي يعتبر تضييقا على حريتهم في ممارسة مهامهم. وقد تم احتجاز المصور الصحفي بالقناة الأولى رشيد العتابي والمهندس الصحافي المصور بالقناة الثانية، عبد الرحيم البوحديوي، من طرف الحرس المدني الإسباني في أحد مخافر الشرطة في مدينة مليلية المحتلة لأكثر من ساعتين خضعا فيها للاستنطاق حول مبرر دخولهما للمدينة، بالإضافة إلى احتجاز كل معدات التصوير وجوازات السفر بالنسبة للصحفيين بديعة الزخميني بالقناة الأولى وعز الدين المريني بجريدة (الأحداث المغربية) وسعيد اليوسي من وكالة المغرب العربي للأنباء. وبعد ذلك منع الفريق الصحفي من الدخول إلى المدينة، فاضطر إلى العودة إلى الناظور. وكان الفريق الصحافي بصدد الدخول الى مليلية المحتلة في مهمة صحافية لتغطية تداعيات الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة حيث جرت مواجهات بين سلطات الاحتلال والمواطنين المغاربة.