مما يبدو أنّ الطفرة الموعودة والمراهن عليها تحققت وأكثر مع ظهور نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا برسم 2009/2010. حيث راهن السيد النائب أوليا على نسبة مجمل 50%، ومع ظهور نتائج الدورة الاستدراكية التي تقدّم لها 368 مرشحا ومرشحة حاضرة من أصل 415 ، ليصل مجموع عدد الناجحين منها إلى 133 منها 68 من الإناث و65 من الذكور بنسبة 36,14% لتحتل نيابة فكيك المرتبة الثانية بعد الدريوش، بنسبة 39،78%، أمّ نسبة الأحرار فقد تقدم 69 مترشحا حاضرا من أصل 107 مترشحا لينجح 22 مترشحا بنسبة 31،88 % لتحتل المرتبة السادسة بعد الدريوش، والناضور وبركان وجرادة وتاوريرت . أمّا توزيع الناجحين حسب المؤسسات التعليمية بالإقليم فكان كالتالي: _ ابن البناء المراكشي ببني تدجيت ، تقدم 62 مترشحا، نجح منها 28 بنسبة 45،16% _ أبي عنا ببوعنان................، تقدّم 63 مترشحا، نجح منها 08 بنسبة 22،22% _ القاضي عياض ببوعرفة........، تقدّم 154 مترشحا، نجح منها 44 بنسبة 28،57% _ الإمام البخاري بفكيك ........ ، تقدم 4 مترشحين ، نجح منهم 01 بنسبة 25% _ابن خلدون بتندرارة.............، تقدم 22 مترشحا ، نجح منهم 11 بنسبة 50% _ الأمير مولاي رشيد بفكيك......، تقدم 68 مترشحا ، نجح منهم 27 بنسبة 39،71% _ بدر بنتلسينت .................، تقدم 22 مترشحا نجح منهم 14 بنسبة 63،64% المجموع ............................ 368 مترشحا نجح منهم 133 بنسبة: 36،14% ومن خلال دراسة نسبة الناجحين في دورة يونيو، ونتائج الدورة الاستدراكية، يتبين تزكية ثانوية بدر بتالسينت لمركزها الريادي ومواصلتها التفوق إقليميا بنسبة 88،04%، وارتقاء ثانوية ابن البناء المراكشي ببني تدجيت ، إلى الرتبة الرابعة، وتقهقر ثانوية القاضي عياض ببوعرفة إلى المرتبة السادسة ، وأبي عنان إلى المرتبة الخامسة، ويبقى الوضع كما كان عليه بالنسبة لثانوية ابن خلدون بتندرارة... !؟. تحققت الطفرة وبامتياز ليس فقط بالنسبة للدورة العادية بل الدورة الاستدراكية كذلك، لتُسجل طفرة جديدة أوصلتها إلى مصاف النيابات المتقدمة وطنيا وصلت نسبته 58،17%، لتحتل المرتبة الثانية جهويا بعد الدريوش. إن الطفرة تحققت بفضل الجميع دون تخصيص، ولا كما ورد في تعليق محسوب، بل كما ورد في كلمة السيد النائب الإقليمي بمناسبة الاحتفال بيوم التميّز ( 8 يوليوز 2010)، والشواهد التقديرية لهؤلاء، لا لأولئك. والتحديات المرفوعة لما يأتي، وما ذلك على هؤلاء مجتمعين، كل من واجهته بعزيز، لأن عزيمتهم كانت وستكون أقوى، ولأنها رسالة....