يعرف الشارع الناظوري في هذه الأيام بالإضافة إلى موجة البرد القارسة التي اجتاحته ، خبر يداوله السكان حول منع رئيس المجلس البلدي للناظور السيد مصطفى أزواغ و موظفين مقربين منه مغادرة التراب الوطني وقد أشيع الخبر بين العامة منذ نهاية الأسبوع الماضي دون التأكد من صوابه. وقد ذكرت بعض المصادر لناضورسيتي أن قرارا صدر في حق كل من رئيس المجلس البلدي للناظور مصطفى أزواغ وموظفين اثنين بالبلدية يقضي بمنعهم من مغادرة التراب الوطني ، وتعود أطوار القضية إلى شكاية كان قد تقدم بها سنة 2005 ثلاثة أعضاء من نفس المجلس وهم طارق يحيى وأحمد أزواغ وعضو آخر ، وقد حركت الشرطة القضائية بوجدة الشكاية في الأسابيع الماضية ولم تذكر المصادر حيثياتها ، وقد أعربت نفس المصادر تخوفها من إمكانية انفجار قضية أخرى في الأيام المقبلة وهي قضية شركة النقاوة. و في اتصال هاتفي مع السيد مصطفى ازواغ رئيس المجلس البلدي للناظور نفى الخبر جملة و تفصيلا و اكد ان هذه الاشاعة يراد منها تشويه سمعته الطيبة بين ساكنة بلدية الناظور ,,,و يقودها -يضيف السيد ازواغ- معارضيه داخل المجلس مع العلم ان الانتخابات الجماعية على بعد اشهر معدودة . وبهذا الخبر الغامض لحد الآن ، يبقى المواطن الناظوري في آخر شهر من سنة 2008 حائرا حول مصير مدينته – أو شبه المدينة - بعد كل الجروح التي أصابت هذه الأخيرة خلال هذه السنة،وقد أصبحت مجرد مجموعة من الطرق المفخخة والمليئة بالحفر. وبعد الفيضانات التي عرت واقع البنية التحتية المنعدمة بها، وبعد الضربات التي وجهت من طرف كل من المكتبين الوطنيين للماء والكهرباء بالفاتورة الخيالية ، هاهو المواطن الناظوري يسمع خبر منع رئيس بلديته من مغادرة التراب الوطني ، فهل ستدخل السنة الجديدة على ساكنة الناظور دون أزمة أخرى ؟؟؟