اتحاد أحفير لكرة القدم يتوج في وجدة بكأس الاميرة الجليلة للاخديجة

توج اتحاد أحفير لكرة القدم بالنسخة الثالثة لكأس الاميرة الجليلة للاخديجة، والتي نظمها نادي الجزيرة الرياضي الوجدي، بتعاون مع نيابة الشبيبة والرياضة لولاية وجدة، احتفالا بالشمعة الثالثة لعمر
الأميرة الجليلة للاخديجة التي صادفت مناسبة مولد خير الخلق، محمد عليه صلوات الله أجمعين.. الكأس النفيسة استضافها المركب الشرفي بوجدة، عشية يوم الاثنين فاتح مارس، ونجح في قيادتها الحكم الشاب سعيدي فيصل، ساعده في ذلك يوسف تريكي، وصادقي محمد..
وكان تتويج الفريق الأحفيري على حساب الفريق المنظم الجزيرة الوجدي، في لقاء جميل جدا، أضيعت من خلاله العديد من محاولات التهديف من الجانبين؛ ليتمكن في الثلث الثالث من اللقاء أشبال الزاوي من التهديف رغم ضغط المحليين، وتكثيف العديد من الهجومات، والتي كانت تجد إما يد الحارس الشاب الشيحي، وإما تخرج خارج المرمى؛ لتنتهي المباراة بهدف يتيم، مكن اتحاد أحفير من أن يتشرف بالظفر بالكأس في دورتها الثالثة، والتي أصبحت تقليدا سنويا على عاتق الجزيرة الوجدي، وبالتالي تعلن الفرحة من جديد وسط شبان الاتحاد الأحفيري، بطل الشرق الموسم الماضي، وتنضاف هذه الكأس الثمينة إلى خزانة أشبال الدرداكي.
المبارة عرفت كذلك تألق كريم مزروعي من جانب الفريق الوجدي، وحارس المرمى الشيحي، وحميدو من أحفير؛ كما كانت الدورة مناسبة لتكريم العديد من الأسماء الوازنة في عالم الرياضة ببلادنا، على رأسهم اتهامي شنيور، رئيس الجامعة الملكية للجيدو، ورئيس المكتب المديري للمولودية الوجدية، تكريم العربي الحسيني رئيس المديرية الجهوية للشباب والرياضة، تكريم محمد التجيني إطار وطني ورئيس ودادية المدربين بالجهة الشرقية، الحاج الطاهر بوجوالة رئيس المولودية الوجدية ونائب رئيس الجامعة الملكية للريكبي، مدير تقني للجامعة العربية للريكبي كذلك، الحاج عبد القادر كترة صحفي بجريدة المساء، سعيد الطاهري حكم دولي سابق، محمد الزين لاعب المولودية الوجدية، ولاعب المغرب التطواني سابقا، محمد سعدوني عن جريدة السند..
ومن جهة أخرى، لعبت مباراة رفع الستار في نفس إطار الاحتفال بميلاد الأميرة للا خديجة، وجمعت بين فتيان جمعية الصداقة الذي تفوق على فتيان يعقوب المنصور الوجدي بثلاثة أهداف لهدفين، وفي الأخير شكر رئيس الجزيرة كل من ساعد من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدورة، على أن نلتقي في العام المقبل إن شاء الله في دورة قد تتوسع دائرتها إلى أكثر من ست عمالات بالجهة الشرقية.