عقب التساقطات المطرية الأخيرة، تعرض أرشيف جمعية البيئة والتنمية ومساعدة العمال المسرحين من شركة مفاحم المغرب، للإتلاف بعد تسرب الأمطار داخل المقر الذي هو عبارة عن بناية قديمة آلية للسقوط في أية لحظة، وهي الكائنة بحي يوسف بن تاشفين بجرادة وللحصول على مقر يجمع مرضى السيليكوز، وحوادث الشغل، من حين لآخر، راسلت الجمعية المذكورة أكثر من مرة السلطات الإقليمية على أمل الحصول على بديل يأوي مرضى السيليكوز، وقد تلقت في هذا الشأن الموافقة المبدئية للحصول على مقر بحاسي بلال، بالبناية المحادية للمنشات المنجمية، إلأ أن رياح مديرية الأملاك المخزنية هبت بما لا تشتهيه الجمعية، بحجة أن البناية ستخصص للشرطة القضائية. وفي شكاية موجهة إلى السلطات الإقليمية حمّل رئيس الجمعية كامل المسؤولية للجهات المختصة مما قد ينتج عن استعمال المقر الحالي؛ الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مرضى السيليكوز وحوادث الشغل الذين أفنوا حياتهم بشركة مفاحم المغرب المغلقة.