www.radarpresse.com/?p=4542 استمعت الفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بمقر ولاية أمن وجدة، يوم الإثنين 18 فبراير الجاري، للزميل “عبد الرحيم باريج" بخصوص الشكاية التي تقدم بها في وقت سابق أحد رجال التعليم بوجدة ومدير موقع إلكتروني، معتبرا إياها" بالكيدية " لأنها تضمنت عدة عبارات وكلمات لا أساس لها من الصحة حيث تفاجأ حسب تعبيره من حجم العبارات التي أضافها المشتكي خلال الشكاية التي تقدم بها، وفي سياق آخر أكد الزميل “عبد الرحيم باريج" للرادار بأن معاملة الشرطة القضائية له طيلة المدة التي قضاها في ضيافتها كانت حضارية وجد ممتازة،وأنه لم يتعرض لأي ضغوط من طرف ذات المصالح،عكس ما تم الترويج له من إشاعات داخل مقاهي المدينة. ومن جهة أخرى رفض “عبد الرحيم باريج" الكشف عن أسماء الشهود الذين استعان بهم المشتكي حيث اكتفى بذكر عددهم البالغ 6 زملاء يمثلون مختلف المنابر الإعلامية، إضافة إلى شاهدين آخرين من خارج منظومة المشهد الإعلامي بالمدينة 3 زملاء منهم لم يكونوا حاضرين أثناء الخلاف مع المشتكي. بينما طالب الزميل باريج بشهادة أربعة وزراء هم وزير الداخلية ووزير الاتصال ووزير السكنى ووزير التربية الوطنية، دون أن يفصح عن الأسباب التي دفعته إلى الاستعانة بشهادة 4 وزراء في قضيته ، مضيفا أنه سيعمل على توضيح الأمر وبالتفصيل في وقت لاحق. ومن جهة أخرى أشاد الزميل “عبد الرحيم باريج" بكل الزملاء الذين عبروا عن استعدادهم اللامشروط في مساندته في محنته هذه التي لا تزيده إلا عزما وإصرارا على ما وصفهم بالأشباح داخل الجسم الصحفي. ولعل السؤال المحوري والجوهري الذي يطرح نفسه هنا وبإلحاح باختصار شديد أيضا، هو أين ستنتهي هذه القضية؟ وعند أي حد تقف ؟الإجابة ستكشف عنه الأيام القادمة لا محال. http://www.radarpresse.com/?p=4542