حقق فوزه السادس على حساب اتحاد مولودية العيون حقق فوزه السادس على حساب اتحاد مولودية العيون رفع فريق الإتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم، رصيده إلى 19 نقطة، و ذلك بعد تفوقه على ضيفه فريق الإتحاد الرياضي لمولودية العيونالشرقية، بنتيجة هدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتمها على أرضية المركب الرياضي بوجدة، برسم الجولة السابعة من بطولة الهواة، في قسمها الأول بشطر الشرق، ليحافظ بالتالي الفريق الوجدي على موقعه في الصدارة، بفارق 5 نقط عن المطارد المباشر جاره النهضة البركانية، الفائز هو الآخر بميدانه و بالنتيجة ذاتها، على فريق النادي القصري. و كانت الجولة الأولى من هذه المباراة التي قادها طاقم تحكيم تابع لعصبة الشرق، بقيادة مصطفى بوشطاط، و بمساعدة مصطفى درار و عبد القادر خليفة، انتهت بنتيجة البياض. و تمكن الفريق المحلي من افتتاح حصة التسجيل في حدود الدقيقة 15 من الشوط الثاني، بواسطة اللاعب امحرشي، و هي النتيجة التي عض عليها أشبال المدرب محمد التيجيني بالنواجذ، حتى صافرة النهاية. و تميزت المباراة عموما بمستوى تقني لا بأس به، و سجلت أيضا تكافئا من حيث عدد فرص التهديف من كلا الجانبين. و سجل أداء المحليين تحسنا ملحوظا عما كان عليه الحال خلال المباريات السابقة، التي استقبل فيها فريق " ليزمو" ضيوفه بالملعب البلدي، الذي ساءت أرضيته، في انتظار تثبيتها بالعشب الاصطناعي، بداية من الأيام القليلة القادمة. أحمد الرمضاني (الصحراء المغربية) @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الاتحاد الإسلامي الوجدي ينتصر على اتحاد العيونالشرقية بهدف محمد تيجيني: إننا نربح معارك وهدا مهم.. لكن، لا بد من ربح الحرب في نهاية المطاف امحمد حرمة: مدرب اتحاد العيون: كنت دائما أعطي العلامة الكاملة لهذا المدرب.. لكن... محمد خيي لاعب الإيزمو: يمكن لفريق العيون أن يدهب بعيدا هو الآخر تمكن فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي من انتزاع انتصار صعب من أبطال فريق اتحاد العيونالشرقية، وبالتالي الاستمرار في احتلال صدارة الترتيب بالقسم الثاني هواة.. المقابلة التي جرت بالملعب الشرفي بوجدة، شهدت تنافسا قويا بين الفريقين، بحكم أنها مقابلة دربي( العيونالشرقية تبعد عن وجدة بحوالي 60 كلم).. وقد أظهر الفريق الزائر ندية كروية ميدانية مهمة جدا، فسرت أن له كلمته التي يجب أن توليها الفرق الراغبة في البطولة أهمية كبرى... محمد خيي لاعب الاتحاد الإسلامي الوجدي تحدث للجريدة قائلا: " الحمد لله، دورة بعد دورة، نحصل على نقط ثمينة( أي ثلاث نقط)، نضيفها لرصيدنا حتى نحقق مطمح الصعود هذه السنة إن شاء الله .. وبالمناسبة، أشكر الجمهور الرياضي الذي حضر بكثافة، ولا يبخل علينا بالتشجيع كالعادة، وأتمنى أن يحضر مستقبلا بأعداد أكثر .. مقابلة اليوم كانت صعبة لأن لفريق مولودية العيون لاعبين في المستوى، وهو فريق من منظوري يمكنه أيضا أن" يذهب بعيدا" امحمد حرمة مدرب فريق اتحاد العيونالشرقية مشكورا، تفضل بالإضاءات التالية " مقابلة اليوم لها نوع ما طابع محلي، وتكافأ فيها الفريقان.. ضيعنا فرصا .. والقاعدة الرياضية تقول" إن تضيع فرصا تتلق أهدافا"، وهذا ما وقع في الشوط الأول، وأثناء الشوط الثاني تلقينا هدفا، كان من المفروض تجنبه.. وإني أهنىء فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لأنه في ريادة الترتيب، وأتمنى له التوفيق، وأيضا أتمنى للاعبي فريقي مسيرة موفقة، ونفس التمني بالنسبة للرياضة بالمنطقة الشرقية ككل"... وعن الهدف الذي يشتغل من أجله الفريق، قال المدرب حرمة: " هدفنا هذه السنة الكروية البقاء ضمن أندية القسم الوطني هواة، أي أن نتجنب السقوط.. وهذا فقط هو مطمحنا رغم أن هذا ليس من اختصاصي الحسم فيه .. نحن لا نفكر في الصعود لأنه ليس لدينا إمكانات مادية في هذا الوقت؛ رغم أن الفريق في تحسن مستمر منذ التحاقي به خلال الدورات الثلاث الأخيرة، وربما لاحظتم هذا التحسن" ... أما بخصوص التحكيم كما يقرأه السيد امحمد حرمة من خلال هاته المباراة فيقول عنه: " أومن كتقني أن اللعبة يطورها المدرب، واللاعب، والحكم.. وقد كنت دائما أعطي العلامة الكاملة لهذا المدرب، إلا أنني لاحظت منه اليوم بعض الخيوط التي لم تكن الإيزمو في حاجة إليها لكي تربح" ... محمد تيجيني مدرب فريق الإيزمو " كنا نتوقع هذه الحدة في التنافس.. وقد كانت هاته المنافسة شريفة بين الجيران.. فريق اتحاد العيون طعمناه بعناصر من عندنا، وهذا التطعيم لم يحصل لأن اللاعبين الذين التحقوا بالعيون ليس لهم مكانتهم بيننا، على العكس من ذلك، فهم لاعبون في المستوى، غير أن تعدد اللاعبين الذين يشغلون نفس الأماكن هو الذي فرض هذا الإلحاق، وقد فضلنا الإبقاء على بعض العناصر التي لها نوع من التجربة... وهدا ما جعل أولائك اللاعبين يدخلون الميدان لمنافستنا بالحدة التي عشناها جميعا في هده المقابلة التي كما قلت كانت شريفة، وفي المستوى.. وقد احتككنا اليوم مع هدا الفريق من أجل إما أن نكون، أو لا نكون.. فريق خلق لنا مفاجأة، وقد كنا ننتظرها، في الوقت الدي كان مطلوبا منا أن ننتصر بملعبنا، وتشكلت الصعوبات لأن لاعبينا تسرعوا نوعا ما، ومهاجمونا لم يمتثلوا للخطة التي رسمتها لهم، وقد كانوا يميلون إلى الأجنحة، وبقينا بلا قلب هجوم في الوسط.. ورغم هدا، فقد بدل لاعبونا مجهودات، ولو تم تسجيل الإصابة في الشوط الأول، لسارت المقابلة في اتجاه آخر.. وإني أحيي فريق اتحاد العيون، وأشجعهم على العزيمة والإرادة التي لعبوا بها طوال المباراة، ولديهم فريق مهم، أتمنى أن تكون هده المقابلة بمثابة انطلاقة حقيقية لهم لئلا يرتبكوا في المباريات المقبلة" ... ورغم النتائج المشجعة التي يتوالى حصادها من فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي، يظل المدرب محمد تيجيني متريثا، يردد فقط القول بأنه حاليا يركز على طبيعة كل مقابلة تنتظر الفريق، ويستعد لها لوحدها، والباقي يأتي: " أهيء للأحد.. أعرف مثلا أن هلال الناضور انتصر، وله أربعة انتصارات متوالية.. وأدرك أنه قد جلب لاعبين اثنين لهما تجربة مهمة، وهما لاعبان متمرسان، احتكا بالقسم الوطني الأول، وتم جلبهما من جمعية طنجة، ورجاء بني ملال، لكن لدي خط دفاع قوي، لم تسجل علينا أي إصابة مند سبعة مقابلات.. نعاني شيئا ما من وسط الميدان، وأظن أننا لو جلبنا لاعبا كقلب هجوم خلال الميركادو الثاني، فسيكون لدي وسط ميدان من الطراز العالي، ولو أقحمت اليوم اللاعب الإفريقي لكانت المقابلة شيئا آخر؛ لأنني أبحث عمن يلتقط الكرة ويجري بها.. وقادر على تحمل المسؤولية والمبادرة؛ لأن لدينا لاعبين في الوسط، يكتفون بتلقي الكرة، ثم تمريرها، وباستثناء اللاعب خويي، لا يوجد لدينا لاعب يراوغ ستة أو سبعة أمتار في منطقة الخصم.. وهدا هو النقص الموجود عندنا في الاتحاد الإسلامي الوجدي...