فعاليات المولودية تتطلع إلى فتح صفحة جديدة يراهن مسؤولو ولاعبو المولودية الوجدية لكرة القدم، على تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة اليوم (السبت) التي ستجمعهم بغريمهم التقليدي الاتحاد الاسلامي الوجدي. وحسب مصادر مطلعة فإن هناك اجماعا لدى جميع أعضاء المكتب المسير على أن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم ستشكل الانطلاقة الحقيقية للفريق في بطولة الموسم الرياضي الجاري، لتحقيق حلم جماهير المناطق الشرقية في تحقيق الصعود إلى القسم الأول، مضيفة أنه جرى اتخاذ جميع التدابير من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن النتائج المحققة خلال المباراتين الماضيتين تبشر بالخير وتعطي الانطباع أن الموسم الجاري سيكون لصالح المولودية الوجدية. وكان الفريق فاز في مباراته الأولى على الراسينغ البيضاوي (الراك) بخمسة أهداف لصفر، وهي أكبر نتيجة في بطولة القسم الثاني إلى حدود الدورة الثالثة، وفي مباراته الثانية على اتحاد طنجة بملعب مرشان بهدفين لهدف. وفي السياق ذاته، كشفت المصادر نفسها، أن السلطات المحلية بالمدينة اتخذت جميع التدابير لمرور مباراة الاحد الماضي في أجواء رياضية من أجل إعطاء الانطلاقة الحقيقية للرياضة بصفة عامة بالمنطقة الشرقية. واستأثرت مباراة ديربي الشرق التي جمعت المولودية الوجدية، متصدر بطولة القسم الثاني، والاتحاد الاسلامي الوجدي، صاحب الرتبة الرابعة بأربع نقط، لحساب الدورة الثالثة باهتمام كبير بالنظر إلى المستوى الذي أظهره الفريقان خلال الدورتين السابقتين. ويرغب المولودية في تحقيق الفوز الثالث للبقاء في صدارة ترتيب بطولة القسم الثاني، في الوقت الذي يمني فيه غريمه التقليدي النفس بتحقيق الفوز الثاني لتصدر البطولة. وأضافت "بعد 12 سنة من التسيير الذي لم يعط أي نتيجة تذكر، وبعد معاناة طويلة من طرف عدد من الغيورين في عدد من المدن، حاولنا خلال الموسم الماضي أن نبصم على مرحلة انتقالية مع الحفاظ على مكان للفريق الوجدي بالقسم الثاني، أما خلال الموسم الجاري فالطموحات مختلفة خصوصا في ظل الوعود التي منحت لنا من طرف عدد من المحبين من مناطق مختلفة من المغرب من أجل دعم المولودية والوقوف إلى جانبها، وبعد تحقيق الفوز في مباراة الديربي ستكون هناك اجتماعات مع اللاعبين من أجل تحفيزهم على تحقيق الصعود".