التعجيل في بناء المستشفى الجامعي، والرفع من قيمة التعويض على العمل الخارجي الذي لا يتعدى 110 درهم في الشهر، وإعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراة الطب وفق عدد السنوات التي يقضيها الطبيب في التكوين (8 سنوات)، والرفض التام والقاطع الترخيص لكليات الطب الخاصة. هذه من جملة المطالب التي تضمنها بيان الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة، صبيحة الثلاثاء 18 شتنبر 2012، بفضاء الكلية، تحت شعار" غياب المستشفى الجامعي يهدد تكويننا". وضمن ذات البيان، والذي توصل الموقع الالكتروني بنسخة منه، دعا الطلبة وزير الصحة إلى تمكينهم من مجانية العلاج بكافة المراكز الاستشفائية، مع إلزامية تفعيلها وفقا للنصوص 33 و34 و35 من المرسوم 2-91-527 . وفي حديث مع عدد من الطلبة، أجمعوا أن الوقفة جاءت نظرا للصعوبات والعوائق التي يعاني منها طلبة السلك الثاني في ظل استمرار غياب المستشفى الجامعي، وما يخلفه من ذلك من نقص في التجهيزات والمرافق الاستشفائية، مما يحول دون توفر شروط تدريب ملائمة، وذلك دون ظهور أي بوادر ميدانية لدنو تفعيله خلال السنة الجارية، كما جاء على لسان وزير الصحة الحسين الوردي. في الختام تجدر الإشارة إلى أن وقفة طلبة كلية الطب جاءت بعد يوم واحد من وقفة مماثلة لخريجي معهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، احتجاجا على قرار وزير الصحة بتمكين خريجي المعاهد الخاصة من العمل في القطاع العام، الأمر الذي يجعل الوضع الصحي بالمدينة متوترا وقابلا للانفجار.