في اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري .. تخلد عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري، إلى جانب الحركات الحقوقية سنويا، يوم 30 غشت اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري. ويصادف هذا التاريخ الجريمة التي ارتكبتها الأجهزة القمعية المغربية يوم 30 غشت 1973 باختطافها من داخل السجن المركزي بالقنيطرة مجموعة من المعتقلين الأبرياء، ساعات بعد أن برأهم القضاء من التهم المنسوبة إليهم ومن ضمنهم المختطف البريء المجهول المصير بلقاسم وزان الذي يقول بيان صادر عن عائلته باسم ابنه عبد الكريم وزان «تحل علينا، نحن أفراد عائلته ، هذه السنة التاسعة والثلاثين لاختطافه وتغييبه قسرا في ظرف يتميز ب : انعدام الإرادة السياسية الصادقة لدى الدولة المغربية للبحث عن حل عادل وشمولي لملف الاختفاء القسري عموما ومجهولي المصير خصوصا، وذلك من خلال عدم جدية تعامل الجهات المختصة بمجال حقوق الإنسان مع هذا الملف. استمرار المجلس الوطني لحقوق الإنسان على نهج سلفه ، المجلس الاستشاري ، في إغلاق باب الحوار برفضه استقبالنا وعدم الرد على مراسلتنا. فشل الدولة المغربية في إثبات مزاعمها بوفاة والدنا من خلال رفض الإعلان عن نتائج تحاليل الحمض الريبي النووي (N.D.A) للرفات المنسوبة لوالدنا. عدم وفاء رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتعهداته العلنية بمدينة فجيج في 19/05/2012 .» ويضيف البيان أنه أمام كل هذا» فإننا: - نعتبر والدنا حي يرزق ما لم نتسلم رفاته بعد التأكد من هويتها نصرح بأن جريمة الاختفاء القسري و المصير المجهول في حق والدنا سيظل قائما ما لم تقدم أدلة قطعية تكشف عن حقيقة مصيره - نؤكد قضية والدنا ما كانت ولن تكون مجرد تعويض مادي . نتشبث بكل حقوقنا التي تضمنها المواثيق الدولية ومنها معرفة الحقيقة كاملة وحصولنا على أجوبة صريحة وواضحة للأسئلة التي تضمنتها مذكرة العائلة لهيئة الإنصاف والمصالحة. نصر على ضرورة التعجيل بالإعلان عن نتائج تحاليل الحمض الريبي النووي للرفات المنسوبة لوالدنا. إذ نشجب أسلوب التماطل والتجاهل الذي يعتمده المجلس الوطني لحقوق الإنسان تجاه ملف والدنا ونذكر أن ذلك ينال من عزيمتنا، نحتفظ بحقنا في اتخاذ كل الخطوات والمواقف التي نراها مناسبة للدفاع عن مطالبنا المشروعة - نثمن مواقف عائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري وندعوها إلى تكثيف نضالاتها دفاعا عن مطالبها المشروعة