تضرب مدينة وجدة كما جرت به العادة كل صيف موعدا لعشاق فن الراي للقاء مع نجومهم، وهذه السنة يلتقون مع كوكبة منهم:الشاب خالد وبلال وفضيل والزهوانية ومامي كما يحضر بالمناسبة مجموعة من الأبطال الرياضيين من بينهم محمد بنعزي وعبد الكريم قيسي،وإلى جانب هؤلاء يبرمج المهرجان في دورته السادسة سهرات لمجموعة من الفنانين المغاربة الذين تتوزع ألوانهم الموسيقية بين العصري والشبابي والشعبي.. وكان قد أعلن محمد عمارة رئيس جمعية وجدة فنون، الجهة الساهرة على تنظيم المهرجان الدولي للراي الذي وصل هذه السنة طبعته السادسة، خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية المذكورة بفضاء أحد الفنادق الكبرى بمدينة وجدة خلال نهاية هذا الأسبوع من أجل تسليط الضوء على الترتيبات الجارية والخاصة بتنظيم هذه الدورة التي من المنتظر أن تسير بميزانية مالية تتراوح ما بين 600مليون و700 مليون سنتيم . وانطلقت سهرات الراي الكبرى بمجموعة من أحياء المدينة وبمختلف ساحات مدينة وجدة يوم 5 يوليوز المنصرم وهي الفرصة والمناسبة للعديد من شباب المدينة لاكتشاف مواهبهم الفنية والإبداعية في مجال فن الراي، عملية تندرج ضمن مسابقة «راي أكاديمي» التي وصلت إلى نسختها الثانية هذه السنة وتهدف إلى الوقوف على المؤهلات الإبداعية للشباب وتقديمها للساحة من الباب الواسع حيث يشارك في هذه السهرات الجانبية حوالي 30 شابا وشابة من مختلف مدن الجهة الشرقية، إضافة إلى مجموعة من الفرق الفلكلورية التي تنتمي للمنطقة التي تكون حاضرة وبقوة خلال هذه الطبعة. كما عرفت هذه السنة تنظيم أمسية للضحك نشطها الفكاهي والكوميدي الجزائري «عبدالقادر السيكتور» وذلك أمس الثلاثاء 10 يوليوز بساحة “باستور" الذي يشارك للمرة الثانية في المهرجان الدولي للراي بعد مشاركته خلال الطبعة الثانية لهذه المحطة، إضافة إلى ثنائي اللاوية الذي أبان في الآونة الأخيرة عن موهبة عالية في مجال الضحك على مستوى المدينة والجهة ككل. كما تتميز الدورة السادسة لمهرجان الراي هذه السنة بالمشاركة الأولى لنجم «الدبكة» اللبنانية الفنان جهاد مغربي ابن مدينة وجدة والذي هاجر رفقة عائلته إلى الديار اللبنانية خلال عقود مضت.حيث سيقدم للجمهور الحاضر وصلات فنية وغنائية من إيقاعات بلاد الأرز. ومن جهة أخرى فقد حافظت الجهة المنظمة على توجهاتها الفنية والمتمثلة في فن الراي حيث ستكون الوجوه المعروفة في هذا المجال حاضرة وبقوة كعادتها خلال هذه المحطة التي ينتظر منها المنظمون أن تكون مميزة عن سابقاتها من أجل إعطاء للمهرجان مكانته اللائقة نظرا للشعبية الكبيرة التي يتميز بها هذا النوع الغنائي والسائرة في الارتفاع سنة بعد أخرى، إذ تعرف هذه الدورة مشاركة كل الفنانين العالميين والكبار في هذا المجال كالشاب «خالد» و«بلال» و«فوضيل» و«مامي» و«الزهوانية» إضافة إلى فنانين مغاربة يؤدون ألوانا غنائية أخرى «كحاتم عمور» و«استاتية «وسيمو العيساوي» . كما وجهت إدارة المهرجان الدعوة هذه السنة إلى مجموعة من الأبطال العالميين أمثال «عبد اللطيف بنعزي» عميد المنتخب الفرنسي السابق للريكبي،وكذا بطل العالم في الكيك بوكسينك «عبد الكريم قيسي» وغيرهم من أبطال الجهة الشرقية. ليتم اختتام نهاية هذا المهرجان بتنظيم أمسية فنية خاصة بكبار الشخصيات المدعوة التي ستواكب فعاليات هذا الحدث الفني عن كثب، كنجوم الفن والسياسة والرياضة ،إضافة إلى الشركاء والمحتضنين.