النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لوجدة أنكاد يقوم بزيارات تفقدية لمراكز امتحانات الباكالوريا التابعة لنفوذه قام السيد محمد البور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لوجدة أنكاد بزيارة تفقدية لجل مراكز امتحانات الباكالوريا التابعة لنفوذه بوجدة أنكاد للاطلاع على ظروف إجراء امتحانات الباكالوريا ومختلف عمليات الامتحانات الوطنية والجهوية، والتي انطلقت يوم 12 يونيو 2012 (الامتحان الوطني) وانتهت يوم 14 يونيو 2012، ثم قام السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لوجدة أنكاد اليوم الإثنين 18 يونيو بعدة زيارات لعدد من المراكز منذ انطلاق الامتحان الجهوي في الفترة الصباحية، ثم قام بزيارة لثانوية السلام التأهيلية لتفقد أجواء وظروف إجراء الامتحان. وقد حل السيد محمد البور بمركز ثانوية السلام التأهيلية مباشرة بعد انطلاق امتحان مادة اللغة العربية بعد الزوال على الساعة الثانية. قادما إلى هذه المؤسسة من ثانوية المهدي بن بركة. وبعد اطلاعه على جميع المنشورات المتعلقة بالامتحان من لوائح المترشحين وتوزيعهم على القاعات وإحصائيات المترشحين الممتحنين الحاضرين والمتغيبين وجداول مواقيت الامتحان والقوانين المنظمة له، ألقى السيد النائب الإقليمي للوزارة بالمناسبة وسط الميدان على الهواء، كلمة قيمة نوه فيها بالمجهودات الجبارة التي يبدلها كل من أطر إدارة ثانوية السلام التأهيلية والسادة الأساتذة والمراقبون والمداومون كل حسب اختصاصاته، وعلى رأسهم السيد مدير المؤسسة الذي تمكن من صنع ونسج علاقات إنسانية وتربوية قوية في صفوف أعضاء الطاقم الإداري والأساتذة، الشيء الذي جعل الجميع ينخرطون كليا وبكل انضباط، في العمل على توفير الظروف الملائمة لامتحانات الباكالوريا والتعاون فيما بينهم والاشتغال الدؤوب بروح تسودها الوطنية والسعي وراء الرفع من مردودية التلاميذ، حتى في الأيام الدراسية العادية بنظام وانتظام كرجل واحد. ثم بعد كلمة الشكر والتشجيع التي خصها السيد البور للسادة رجال ونساء الإدارة بالمؤسسة، انتقل إلى قاعات الامتحان حيث طمأن المترشحين مشجعا إياهم على المزيد من الاجتهاد والمثابرة لأجل الحصول على أحسن النتائج دون أن يفوته تقديم الشكر والامتنان والتنويه بالمهمة الجسيمة التي يقوم بها السادة الأساتذة المراقبون خلال الامتحان. ثم غادر السيد محمد البور النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ثانوية السلام في اتجاه مراكز أخرى تمت برمجتها خلال جولة اليوم الماراطونية.