عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور في رسالة شكر وتنويه للمساهمين في إنجاح العمليات المتعلقة بامتحانات البكالوريا دورة يونيو 2012 تنويها بالجهود التي بذلها المساهمون، من موظفي القطاع، والسلطات الأمنية والمنتخبون والمؤسسات الإعلامية وغيرها، لدورهم الهام في الإخبار، والدعم المادي والنفسي للمترشحين والمؤطرين. -- شكر وامتنان بمناسبة اختتام الدورة العادية لامتحانات البكالوريا والتي جرت أيام 12، 13 و14 يونيو 2012، والتي مرت في ظروف جيدة، خلال كل مراحلها؛ وتميز تدبيرها على المستوى التنظيمي والتربوي بالنجاح؛ واعتبارا للدور الهام الذي قام به السادة أطر التربية والتكوين، على اختلاف درجاتهم، ومهامهم، من مفتشين، وهيئة الإدارة التربوية، وعاملين بالنيابة وأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، وغيرهم، من خلال ترؤسهم لمراكز الامتحان، وأدائهم مهام المراقبة، والملاحظة، والتصحيح، وغير ذلك من العمليات المتعلقة بهذا الامتحان؛ وتقديرا للدور الإيجابي للفرقاء الاجتماعيين، والشركاء الفاعلين في الحقل التربوي التعليمي، من نقابات مهنية، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وهيئات المجتمع المدني الأخرى؛ وتثمينا للجهود التي بذلتها السلطات المحلية، والجماعات المنتخبة، ورجال الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، والوقاية المدنية في توفير الأمن بمراكز الامتحان، ومصاحبتهم لرؤساء المراكز، وحرصهم على سلامة المترشحين، وخدمتهم؛ وتنويها بالمساهمة الثمينة للمنابر الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية، الورقية والإلكترونية والإذاعية، لمواكبتها هذا الاستحقاق التربوي، وتنويرها الرأي العام بأخبار ومستجدات الامتحانات، وعنايتها ببلاغات النيابة الإخبارية؛ يتوجه السيد عبد الله يحيى، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور إلى كل هذه الجهات، بالشكر الجزيل والثناء العاطر لدورهم البارز – كل من موقعه - في المساهمة في إنجاح هذه العملية، ويهيب بهم مواصلة العمل بنفس درجة الالتزام، وبنفس الروح حتى تمر المراحل المتبقية من هذا الاستحقاق، والاستحقاقات المدرسية المقبلة في أحسن الظروف، مساهمة في بلورة شعار جميعا من أجل مدرسة النجاح، الذي تراهن عليه بلادنا في سبيل إصلاح وتطوير منظومتنا التربوية، لتحقيق التقدم والرقي لبلدنا العزيز، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور