تصريح مدرب النهضة البركانية لا يخلو من أفكار مبيتة والمولودية الوجدية ليست للمزايدة لا غالب ولا مغلوب هي سيمة الديربي الفائر الذي إنتهت به المقابلة الشيقة التي إنتظرها الجمهور الرياضي الوجدي الذي حج إلى المركب الشرفي بمدينة وجدة حيث قدر بحوالي 6 ألاف متفرج شجع بقوة خلال الشوط الأول وركن خلال الشوط الثاني حيث لم يحرك ساكنا وكان له تأثير على مجريات اللعب وقل الحماس في المدرجات وبالتالي قل إندفاع اللاعبين من الطرفين لتنتهي المقابلة بالتعادل هدف مقابل هدف حسم التعادل في دقيقتين حيث لم تتجاوز فترة مابين الهدفين دقيقتين برد فعل المولودية وبنفس الطريقة على هدف الزوار . إتضح منذ بداية المقابلة عزم الفريقين الحصول على ثلاثة نقاط خصوصا فريق المولودية الوجدية الذي منى النفس بالفوز لرد دين الذهاب وبالتالي الخروج من الحسابات ولما لا تحقيق رتبة مشرفة بجوار الأوائل قد تضخ عزيمة وقوة نفسية بعدما كانت الإنطلاقة خلال الميركاتو الثاني متذبذبة نظرا لما عاشته المولودية من مشاكل ومحاولات سممت محيطها وأسفرت عن خلط الأوراق من جديد ولولا يقظة بعض أعضاء المكتب المسير للمولودية الوجدية لكان سندباد الشرق ضمن شهداء القسم الوطني الثاني وبدون رجعة . على أي مرالديربي في جو رياضي كان منتظرا لما سخرت له من مجهودات مشكور عليها كل من رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة وحراس الأمن الخاص والجمعيات الرياضية التي بدورها لعبت دورا مهما في التنسيق بين كافة الفعاليات ليمر الديربي في أحسن الأحوال خصوصا ومدينة وجدة التي لم يشهد لها أن عرفت فوضى داخل المدرجات والجمهور الوجدي الذي يحترم الزوار ويوفر له جميع الإمكانيات نذكر منها ما قام به المكتب المسير للمولودية الوجدية بتخصيص مكان منعزل وأمن إضافة إلى السماح لمجموعة من انصار الفريق الزائر الدخول مجانا . وفي موضوع ذي صلة صرح يومير مدرب النهضة البركانية لوسائل الإعلام الحاضرة وبكل تهكم " لو أن المولودية الوجدية لعبت بنفس الحماس مع باقي الفرق لكانت في المرتبة الأولى مضيفا أن مولودية وجدة دارت المجهود غير مع نهضة بركان " .