بادرت مصلحة الاتصال والصحافة بالعمالة ، إلى سن طريقة جديدة للتواصل مع الزملاء ممثلي الصحافة الوطنية، من خلال عقد ندوات ولقاءات صحفية من حين لآخر، يحضرها مسؤولو أقسام ومصالح العمالة، وتسلط خلالها كل الأضواء على المستجدات والمعلومات والمشاريع التي تنجزها سلطات العمالة. الزملاء الصحفيون استحسنوا المبادرة، واعتبروها محطة أساسية لمواكبة التنزيل الحقيقي والسليم لمقتضيات الدستور الجديد، خاصة فيما يتعلق بالحق في المعلومة، كما رأوا من خلال المبادرة التي اتخذت تحت إشراف ومباركة عزيز دادس عامل عمالة المحمدية، انفتاحا إيجابيا على العموم ومحطة لإسقاط جدار الصمت الذي يحيط عادة بالمؤسسات العمومية، وبالتالي فالصحفي لن يواجه بعد اليوم الصعوبة في الوصول إلى المعلومة أو الخبر. وقد اتضح من خلال الندوتين الأوليين اللتين عقدتهما مصلحة الاتصال والصحافة، وخصصت الأولى منهما لموضوع البيئة ومطرح النفايات، فيما تطرقت الثانية لموضوع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراب عمالة المحمدية، أن الزملاء الصحافيون تجاوبوا بشكل إيجابي وحضروا بعدد كبير للحصول على المعلومة من مصدرها الرسمي. هذا بعمالة المحمدية،أما بوجدة ولأن الوالي الجديد أغلق كل صنابير المال العام وحتى الخاص التي كان يقتات منها وفي سرية تامة بعض المنتمين للجسم الاعلامي،ورفض ابتزازه من طرف البعض الآخلر الذي كانت لهم صولات وجولات مع بعض الولاة السابقين،كما رفض التدخل للبعض الآخر في قضايا مشبوهة أو ليست من اختصاص الولاية،فقد حاربه البعض أولا في المكتب النقابي لفرع وجدة بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية،بدعوى أنه لا يريد التواصل مع المكتب النقابي،هذا الأخير الذي ارتكب خطأ جسيما ولا يغتفر في أول لقاء معه،وهو الخطأ الذي لم يقبل به أغلب الزملاء.. هذا دون الحديث عن فلول الانتهازيين داخل المكتب النقابي وخارجه ممن يأتمرون بتعليمات أباطرة الفساد بالمدينة وخارجها،ممن يتصيدون كل الفرص للحط من قيمة الوالي الحالي،عبر كتابات تحت الطلب في بعض الجرائد أو المواقع الالكترونية المحلية.. وأصبحنا نرى كلما رفض الوالي أو مصالح الولاية أي مشروع أو طلب لشرذمة الفساد التي سبق وأفسدت المدينة بأعمالها ومشاريعها،تتحرك مباشرة معها وبتزامن معها بعض المنابر والأقلام المشبوهة باستفادتها السابقة،لكيل سيل من الاتهامات المجانية للوالي أو للولاية وإن عجزت عن ذلك تتجه صوب من لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولو ببيان حقيقة. نحن لا ندافع عن أحد ولسنا ناطقين رسميين باسم أي كان،لكننا ستنشر إن لزم الأمر مختلف المقالات والأخبار للبعض مع تبيان سبب ذلك أو من أمر بها ولماذا.. ومع ذلك،لم يتم منع أي كان من المعلومة الولائية لمن طلبها في صيغتها القانونية،وطبعا مختلف الأجهزة الرسمية الخاصة بجمع المعلومة تعرف كل رجال الاعلام بخفاياهم وأسرارهم وكواليس جمعهم لأخبارهم،يعني كلشي باين ولا يحتاج إلى تبيان،فكيف نطلب من مسؤول مهما كان أو يكون أن يستقبل من يعرفون أنفسهم بأفعالهم (...) ،وحتى إن تم ذلك فإنهم يتحولون لسماسرة لبعض (..) كما وقع مع أحدهم.. الوالي الحالي،قالها وبصريح العبارة تقريبا للجميع،بأنه لا يملك من المال غير مرتبه الذي يخصصه لعائلته وأنه غير مستعد لتقاسمه مع أي كان،كما قال غير مرة بأنه مستعد فقط لتطبيق القانون،وأنه حرم على نفسه وعلى موظفي الادارة الترابية التدخل في شؤون المنتخبين والمجالس المنتخبة،والفاهم يفهم. .................................. شكرا ل"الوجدية" على نشرها لهذا الموضوع الذي سبق ورفضت نشره العديد من المنابر الورقية والالكترونية الجهوية. ..................................